الجزائر -أكد النقابي والناشط التربوي، نبيل فرنيس، أنه في ظل غياب مركز التجميع لمواضيع الاختبارات الرسمية، أصبح رئيس مركز الاجراء هو المسؤول على جلب المواضيع،من مديرية التربية، وذلك مهما بعدت المسافة،لينصرف بعدها جميع مرافقيه للإستراحة، في حين يبقى هو للسهر على سير الإمتحانات بنجاح رغم تعبه، داعيا وزير التربية، للنظر في الأمر وانصاف هذه الشريحة التي تعاني في صمت.
وأوضح النقابي والناشط التربوي، في منشور له عبر صفحته بالفايسبوك،أمس، هل يعلم وزير التربية، أنه في ظل غياب مركز التجميع لمواضيع الاختبارات الرسمية، أصبح رئيس مركز الاجراء هو المسؤول على جلب المواضيع،من مديرية التربية، وذلك مهما بعدت المسافة بين المركز والمديرية، حتى ان البعض يضطر للمبيت خارج بيته، طيلة فترة الاختبار، والبعض يخرج عند منتصف الليل او بعده بقليل.واضاف نبيل فرنيس، أن المحزن في الامر اكثر أن كل من يرافق رئيس المركز، لجلب المواضيع، من الموظفين المكلفين بالحماية، من رجال الشرطة والدرك، وحتى السائق الشخصي، تنتهي مهامهم عند باب المركز، فينصرف الكل للاستراحة، لاسترداد طاقاته المهدورة، اما هو فيصل ليباشر عمله الاساس، وهو السهر على تنظيم الاختبار وحسن سيره، وكأنه إنسان آلي ، لا يعرف التعب والنصب الى نفسه سبيلا، قائلا”فأي شقاء هذا، ومن أجل أي مقابل؟”، داعيا المسؤول الأول على قطاع التربية، للنظر في الأمر، نظرا للإرهاق الذي أصاب هؤولاء ما دفعهم للهروب عند أول فرصة.
نادية حدار










