الجزائر -أكد السيناتور بمجلس الأمة، فؤاد سبوتة، أن التغيير الذي مس قانون الانتخابات بإقراره المناصفة بين الرجال والنساء، سيسمح باختيار الأفضل والأقدر على تقديم إضافات للوطن وذلك في عدة مجالات، داعيا الجمعيات المدنية الناشطة في الميدان، الى تشجيع و إعطاء فرصة للنساء من أجل البروز في الحقل السياسي.
وأوضح السيناتور، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، على هامش اللقاء الذي جمع وزير الطاقة والمناجم، باللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الأمة، أن المناصفة بين النساء والرجال في العملية الانتخابية، تعد من قواعد الديمقراطية، المعمول بها في عدة دول، وهي بالتالي فرصة لاختيار النساء والرجال، الذين يتمتعون بالكفاءة ليتواجدوا بالمجلس الشعبي الوطني.
وأضاف سبوتة أنه من خلال هذا القانون سيكون هناك تنافس جدي على المقاعد، والقادر على التعبئة سيكون الفائز، والذي سيكون باختيار الأغلبية الساحقة من المواطنين، وبالتالي سنجد أنفسنا أمام فئة قادرة على تقديم الإضافة، عكس ما كان خلال الفترة السابقة، حيث لاحظ الجميع كيف تمت عملية وصول الكثير من النواب إلى المقاعد البرلمانية، وعدم قدرتهم على مناقشة القوانين ونقل انشغالات المواطنين بكل أمانة، والذي يعد من مهامهم الأساسية.
كما دعا المتحدث ذاته، الجمعيات الناشطة في على المستوى الوطني، إلى تشجيع وإعطاء فرصة للنساء من أجل البروز في الحقل السياسي، لكون الكثيرات يتمتعن بالخبرة، ولكن هناك عوامل لم تسمح لهن بالبروز، وبالتالي حان الوقت لتوليهن زمام الأمور والمبادرة للمساهمة في إحداث التغيير المنشود.
وعن عدم قدرة تطبيق مبدأ المناصفة في بعض مناطق الوطن، فأوضح أنه فعلا هناك هذا العائق ولكن لا نستطيع تعميمه على مستوى القطر الوطني.
نادية حدار










