الجزائر -أكدت المفتشة التربوية، زهرة فاسي، على ضرورة تفعيل وحدات الطب المدرسي ، المشكلة من مختصين في علم النفس الكلينيكي، وهذا أثناء المراجعات بالمؤسسات التربوية ولو بتخصيص ساعة يوميا للأساتذة والتلاميذ، مرجعة السبب إلى مرور مجتمعنا بظروف خاصة تختلف عن سائر المجتمعات ، كالحراك الشعبي وكذا فيروس كورونا العالمي، و الحجر المنزلي الطويل وحظر التجوال الذي خلق نوعا من الكسل الفكري.
وأوضحت المفتشة التربوية، في منشور لها، على صفحتها بالفايسبوك، ان التلاميذ والأساتذة على حد سواء، يحتاجون إلى إعداد نفسي إجتماعي قبل الامتحانات الرسمية، وليس الى مرافقة نفسية من الذين لا إختصاص لهم إلا رسكلة جافة من مواقع الانترنات، مؤكدة ان تفعيل وحدات الطب المدرسي ( المختصون في علم النفس الكلينيكي والنفسي ) عملية ضرورية جدا، نظرا لمرور مجتمعنا بظروف خاصة تختلف عن سائر المجتمعات منها الحراك ، و فيروس كورونا العالمي و الحجر المنزلي الطويل وحظر التجوال الذي خلق نوعا من الكسل الفكري و الإدمان على الإلكترونيات التي شوشت هي الأخرى على الذاكرة، وقدرة استرجاع محتوى الفصلين الدراسيين والتذكر والخمول أمام الهواتف النقالة لساعات طويلة.
كما أشارت زهرة فاسي، أن الصحة النفسية والاجتماعية للتلاميذ و الأساتذة ضرورية جدا، طيلة السنة الدراسية من مختصين نفسانيين وليس من زملاء التوجية المدرسي، على ان يكون ليس مناسباتيا حين يقترب موعد للامتحانات الرسمية، وإنما باستمرار للحفاظ على الجانب النفسي والاجتماعي، وذلك للتعافي من كل التأثيرات الأسرية والإجتماعية النفسية التي يتعرض لها التلاميذ والأساتذة داخل الوسط المدرسي، أو في الأسر أو مؤثرات اخرى حتى ننقذ الجيل و حماته من الاختلالات النفسية والعقلية، قائلة ” أكبر نسبة من المرضى عقليا و نفسيا والانهيارت العصبية، وافدون من قطاع التربية والتعليم بمستشفياتنا”.
نادية حدار
