الصهاينة يشنّون عدوانا على قطاع غزة دون مبرر

 فايز أبو عيطة لـ”الموعد اليومي”: ما يحدث في فلسطين وصمة عار على المجتمع الدولي

 فايز أبو عيطة لـ”الموعد اليومي”: ما يحدث في فلسطين وصمة عار على المجتمع الدولي

أكد سفير فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، أن الصهاينة يشنّون عدوانا على غزة دون أي مبرر أو ذريعة، وهدفهم في ذلك تصفية الشعب الفلسطيني الأعزل أو إرغامه على الهجرة، وبالتالي التخلي عن أرضه، ولكنه سيبقى صابرا ومرابطا ولا يمكن أن تزعزعه الآلة الحربية، واصفا العدوان، بوصمة عار على المجتمع الدولي، لبقائه صامتا أمام كل الخروقات الحاصلة، ما يحتم عليه التدخل العاجل ليس فقط من أجل وقف إطلاق النار، بل لمحاسبة إسرائيل جراء ما اقترفته من جرائم.

وأوضح سفير فلسطين بالجزائر، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الإثنين، أن إسرائيل تشن عدوانها على غزة دون أي مبرر أو ذريعة حول أسباب ذلك، حيث لا حظنا ارتفاع عدد الشهداء وكذا المصابين جراء القصف، الذي تعرضت له غزة خلال ثلاثة أيام الأخيرة، وهو الأمر الذي نأسف له، حيث نشاهد أطفالا في عمر الزهور يستشهدون، إضافة للنساء والرجال، وكذا ارتفاع عدد الجرجى، والدمار الذي لحق بالمنازل والممتلكات، وهذا يضاف إلى الجرائم السابقة المرتكبة التي تبقى بلا حساب. كما وصف الدكتور فايز أبو عيطة، أن ما يحدث هذه الأيام في غزة، بوصمة عار على المجتمع الدولي، الذي اتخذ موقف المتفرج والصامت، أمام كل ما يحدث من تقتيل وجرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فعليه التدخل العاجل، ليس فقط من أجل وقف إطلاق النار، بل محاسبة إسرائيل وجيشها المجرم، نظير ما اقترفه من جرائم يدين لها الجبين. وأضاف السفير، أن الآلة الحربية الإسرائيلية، مدعومة من طرف أمريكا، ما جعلها تقترف كل ذلك العدوان دون هوادة، فهي تغطي على جرائم الكيان الصهيوني، وهذا ليس وليد اليوم، فلو تم محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، بسبب ما قاموا به ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، منذ السنوات الماضية، لما شاهدنا ما يحدث حاليا من خروقات وتجاوزات، بهدف تصفيته، أو إرغامه على الهجرة كما حدث سابقا، جراء الظلم الممارس عليه، ولكنه سيبقى صابرا ومرابطا، ولا يمكن أن يزعزعه أي شيء، إلى أن يحرر أرضه التي اغتصبت بالقوة.

 

أحزاب سياسية تدين العدوان على قطاع غزة

وقد أدانت العديد من الأحزاب السياسية الجزائرية، العدوان الغاشم والوحشي، على قطاع غزة، الذي حدث مؤخرا، حيث دعوا المجتمع الدولي لتوفير الحماية للفلسطينيين، وإلزام الكيان الصهيوني، بوقف التصعيد الذي خلف شهداء وضحايا، يواجهون آلة الحرب والدمار، مع دعم الجبهة الفلسطينية، لتحقيق لمّ الشمل، حيث تعمل الجزائر على تحقيق ذلك، وهذا ما صرح به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بأن تكون القمة العربية التي ستنعقد بالجزائر، شهر نوفمبر المقبل فلسطينية بامتياز، وهذا ما لقي ترحيبا واسعا لدى أشقائنا الفلسطينيين.

نادية حدار