فتحي نوري تحول إلى بطل شعبي في عيون الجماهير .. الجزائريون أكثر الرياضيين العرب رفضاً للعب أمام الصهاينة

فتحي نوري تحول إلى بطل شعبي في عيون الجماهير .. الجزائريون أكثر الرياضيين العرب رفضاً للعب أمام الصهاينة

في مشهد تكرر كثيراً في رحلته الرياضية، تحول فتحي نورين نجم المنتخب الجزائري للجودو إلى بطل شعبي في عيون الجماهير العربية، عقب إعلانه الانسحاب من منافسات الجيدو لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة أحد الصهاينة، لوزن 73 كيلوغراماً.

واحتفت الجماهير العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بموقف البطل الجزائري، الذي كتب تغريدة أكد فيها أن عدم اللعب أو التطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني، هو أقل ما يمكن تقديمه لفلسطين، ووصفت الجماهير نورين بالبطل الكبير ورمز العروبة في مجال الرياضة.

وقال نورين في تصريحات صحافية: “موقفي ثابت ولا رجعة به والتعويض خيرا في المستقبل عن دورة طوكيو 2020، المباراة الأولى كانت في المتناول أمام بطل السودان، ولكن المباراة التالية أمام لاعب الكيان المحتل، وموقفي لن يتغير لن ألعب أمامهم”.

ويعتبر فتحي نورين صاحب موقف ثابت في رحلته الرياضية، يتمثل في عدم خوض أية مباريات أمام لاعبين من الكيان الإسرائيلي المحتل.

ورفض نورين استكمال بطولة الجائزة الكبرى في عام 2014 في كرواتيا، عندما أوقعته القرعة في مواجهة لاعب صهيوني، ثم انسحب لمرة ثانية في بطولة العالم باليابان، عندما تأهل للدور نصف النهائي، ووقتها ادعى الإصابة من أجل تجنب اللقاء والابتعاد عن التعرض لأية عقوبات، ثم انسحب في الإمارات، عندما أقيمت دورة التأهيل للأولمبياد.

ويعتبر نجوم الرياضة الجزائريون، هم أكثر لاعبي العرب رفضاً للعب أمام الكيان المحتل في الدورة الأولمبية أو بطولات العالم.

ومن أبرز الوقائع انسحاب الجزائري، مزيان دحماني بطل الجيدو، من ملاقاة لاعب صهيوني في دورة برشلونة 1992 الأولمبية، رغم أنه كان مرشحاً للمنافسة على مركز متقدم في الدورة. كذلك واقعة رفض مريم بن موسى بطلة المصارعة الجزائرية في عام 2011 المشاركة في مواجهة رياضية أمام لاعبة إسرائيلية، هي شاهار ليفي في بطولة العالم، والأمر نفسه بالنسبة إلى زكريا شنوف، لاعب التايكوندو في العام نفسه ببطولة العالم أيضا.

ومن الوقائع التي لا تنسى رفض منتخب الجزائر للسيدات لكرة الجرس، المشاركة في دورة ألعاب ريو دي جانيرو 2016، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة المنتخب الصهيوني ولم تستكمل المنافسات الأولمبية.

ب/ص