كشفت وزارة الصحة، عن فتح باب الترشح للمشاركة في المهمة الطبية الخاصة بموسم الحج 2026/1447هـ، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لضمان مرافقة صحية فعّالة وآمنة للحجاج.
ودعت الوزارة في إرسالية وجهتها إلى مدراء الصحة عبر مختلف ولايات الوطن، جميع موظفي قطاع الصحة الراغبين في الإسهام في هذه المهمة الإنسانية إلى إيداع ملفات ترشحهم عبر مؤسساتهم الصحية، وفق الشروط والتدابير التنظيمية المعتمدة. واشترطت تعليمة الوزارة جملة الوثائق الواجب تقديمها لدى إدارات المؤسسات الصحية، وتشمل طلبًا خطيًا (demande manuscrite)، وشهادة عمل تبين مصلحة العمل الحالية، إضافة إلى استمارة معلومات (Fiche de renseignement) يتم ملؤها وإمضاؤها من طرف المعني. وتتولى إدارات المؤسسات الصحية إرسال الملفات أولًا إلى مديري المؤسسات، ثم إلى مديرية الصحة للولاية (DSP) لاستكمال عملية الفرز والإرسال. كما اشترطت أن تشمل الوثائق توفر خبرة مهنية لا تقل عن خمس سنوات بالنسبة للأطباء المتخصصين، وعشر سنوات بالنسبة للأطباء العامين، وشبه الطبي، والمحضّرين في الصيدلة، وسائقي سيارات الإسعاف. كما يُشترط أن يكون المترشح يتمتع بصحة جيدة وألا يكون قد شارك سابقًا في أي بعثة طبية للحج، بهدف إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من مهنيي الصحة. وشدد التعليمة، أنه سيتم على مستوى كل مديرية صحة اختيار ثلاثة عشر مترشحًا عبر القرعة، وفق ما ورد في التعليمة الوزارية. وخصصت تسعة مناصب للأطباء المتخصصين، بمعدل منصب واحد لكل من تخصصات: الأمراض المعدية، القلب، المسالك البولية، جراحة العظام، الأمراض الصدرية، الإنعاش، الطب النفسي، الطب الداخلي، الجراحة العامة. كما نبهت في ذات الصدد الوزارة، أنه سيتم انتقاء طبيب عام واحد، وشبه طبي في soins généraux، ومحضّر في الصيدلة الاستشفائية، إضافة إلى سائق سيارة إسعاف. وتشير التعليمة إلى أن النساء يمثلن ثلث المترشحين المدرجين في القوائم المرسلة. وتلتزم مديريات الصحة عبر ولايات الوطن بإرسال القوائم النهائية إلى الأمانة العامة ضمن الآجال المحددة. وتؤكد الوزارة، أن إدراج اسم المترشح في قائمة الولاية لا يعني القبول النهائي، إذ ستُجرى قرعة وطنية ثانية على مستوى وزارة الصحة للفصل النهائي في قائمة المقبولين.
ع. ج
