اللجزائر – قررت الحكومة التصدي لظاهرة الاعتداء على أعوان الصحة العمومية، حيث تم توسيع عملية تنصيب أجهزة المراقبة على مستوى كل المؤسسات الصحية خاصة بالاستعجالات.
كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات محمد ميراوي عن جملة من التدابير الاستعجالية لمواجهة ظاهرة الاعتداء على مستخدمي المؤسسات الصحية التي وصفها بالمخيفة، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال الوزير إنه سيتم تخصيص فضاء للانتظار لمرافقي المرضى يكون معزولا عن قاعات انتظار المرضى.
وكشف ميراوي عن مشروع قيد الدراسة باللجوء إلى عقد اتفاقيات مع المؤسسات المختصة في الحراسة والأمن، حسبما يسمح به القانون. وبخصوص تنسيق العمل مع أجهزة الأمن، أكد ميراوي على تعزيز المجهودات والتعاون بين الطرفين، من خلال فتح مراكز شرطة داخل المؤسسة الصحية والعمل على تكثيف دورات وحدات الدرك الوطني بالعيادات الواقعة خارج المناطق الحضرية.
وأوضح ميراوي أن هذه التدابير الاستعجالية تتمثل في إجراءات تخص تنظيم المصالح التي تستقبل المرضى ومرافقيهم، وكذا تكوين عناصر الأمن الداخلي، والمتابعة القضائية ضد كل شخص يقوم بهذه الإعتداءات.
وأضاف أنه تم رفع 626 متابعة قضائية من طرف المؤسسات ضد أشخاص تسببوا في الإساءة إلى مستخدمي القطاع بطريقة أو بأخرى، وتخريب الأملاك العمومية.
وأكد وزير الصحة أن الوزارة تسهر على تعزيز وحدات الاستعجالات الطبية بالعدد الكافي من أعوان الأمن، وتحسين الاستقبال، مع أنسنة الخدمة بالمؤسسات الاستشفائية، داعيا مديري المؤسسات إلى إجبارية تأسيس الإدارة كطرف مدني أمام كل حادثة اعتداء داخل المؤسسة الصحية.
وتم تسجيل 192










