الجزائر -أبدت المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية سخطها حيال استغلال بعض أعضاء اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لامتيازات من أموال الخدمات، متمثلة في شراء سيارات ووضعها تحت تصرفهم وكراء شقق لهم بالعاصمة، من بينهم أستاذ الفلسفة الذي ترشح باسم نقابة بالجزائر شرق وأصبح عضوا وطنيا بلجنة الخدمات.
كما ثارت النقابة، على لسان رئيسها بوجمعة محمد شيهوب، ضد تجاوزات أخرى أكثر خطورة، حيث يتعلق الأمر بشراء المقر الوطني للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية الذي اشترته اللجنة السابقة بـ34 مليار سنتيم، وكذا قضية الأساتذة الذين دفعوا أموالا للجنة الخدمات للجزائر شرق من أجل رحلة وألغيت الرحلة ولم يسترجعوا أموالهم منذ سنتين.
وانتقدت المنظمة صمت المسؤولين حيال التجاوزات الحاصلة على مستوى اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن العدالة باشرت فتح ملف التجاوزات الحاصلة في مختلف اللجان التابعة للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية عبر 21 ولاية، بعد تحقيق قامت به المفتشية العامة للمالية، بعد أن تم استدعاء رسميا ثلاثة رؤساء لجان ولائية لمحكمة سيدي امحمد.
س.س










