عندما تبدأ صحتنا بالتدهور

فحوصات طبية بعد سن الأربعين

فحوصات طبية بعد سن الأربعين

قال عدد من خبراء الصحة إن هناك 5 اختبارات يحتاج الأشخاص إلى إجرائها بعد سن الأربعين، حيث تبدأ أجسامنا بالتدهور بشكل أسرع.

وهذه الاختبارات هي:

1-اختبار دم لفحص الكوليسترول

يعلم معظمنا أن هناك كوليسترول «جيد» (HDL) وكوليسترول «ضار» (LDL). ويُساء فهم الكوليسترول عموماً، ولكنه موجود لسبب وجيه، وهو إصلاح تلف الأوعية الدموية. الأهم حقاً هو التوازن بين الـ«HDL»، الذي ينتجه الكبد والأمعاء الدقيقة، و«LDL»، الذي ينتجه الكبد أيضاً، ولكنه قد يدخل إلى الجسم بمستويات عالية من خلال الدهون الحيوانية.

وبعد سن الأربعين، يصبح من المهم جداً التحكم في مستوى الكوليسترول، حيث يبدأ جسمك في فقدان قدرته على التخلص من الكولسترول السيئ بشكل طبيعي من الدم في هذه المرحلة، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

2-اختبار دم يفحص وظائف الغدة الدرقية

الغدة الدرقية غدة صغيرة تقع في مقدمة الرقبة، لكنها قوية. تنتج الهرمونات التي تُنظم عملية الأيض ومعدل ضربات القلب، بالإضافة إلى درجة حرارة الجسم.

وهناك حاجة ماسة إلى معرفة ما إذا كانت تعمل بشكل صحيح، من حيث تزويد الجسم بمستويات كافية من هرمون الثيروكسين (يُسمى أحياناً T4 وثلاثي يودوثيرونين أو T3، واللذين يمتلك كلاهما تأثيراً كبيراً على مستوى الكوليسترول، وإذا كانا غير مُنتظمين، فقد يُسببان إرهاقاً شديداً وزيادةً في الوزن.

3-اختبار دم يفحص مستويات هرمون التستوستيرون

يبدأ مستوى التستوستيرون لدى الرجال بالانخفاض بشكل حاد بين سن 35 و40، حيث ينخفض بنسبة 1 في المائة في المتوسط كل عام بعد ذلك. أما لدى النساء، فيبدأ بالانخفاض من سن الثلاثين تقريباً. ويعاني كلا الجنسين من مشاكل صحية نفسية وإرهاق شديد، التي تُعزى في النهاية إلى انخفاض مستوى التستوستيرون.

4-اختبار دم لفحص مستويات فيتامين د

تنخفض مستويات فيتامين د لدى الجميع بعد سن الأربعين تقريباً، حيث تبدأ قدرة الجلد على إنتاجه من التعرض لأشعة الشمس بالانخفاض من هذه النقطة فصاعداً. بحلول سن الثمانين، نفقد 50 في المائة من قدرة التحويل التي نمتلكها في سن العشرين.

ويُعد فيتامين د ضرورياً لصحة العظام، وتعزيز المزاج والجهاز المناعي، والوقاية من بعض الأمراض المزمنة.

5-فحص ضغط الدم

إنه ليس فحص دم تقنياً، أي أن فحص ضغط الدم لا يتضمن سحب عينة دم، لكن ضغط الدم مؤشر أساسي على صحتك. إنه انعكاس لمدى جودة نظامك الغذائي وكمية التمارين التي تمارسها، بالإضافة إلى مستويات التوتر لديك، وكلها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل كبيرة في قلبك.