الجزائر -أكد رئيس النقابة الوطنية للشبه الطبيين، غاشي لوناس، أن فرض الحجر الصحي، على بعض البلديات امر ايجابي، للتمكن من محاصرة الوباء، الذي انتشر بدرجة كبيرة في بعض الولايات، حيث كنا من السباقيين للمطالبة بتطبيقه ، منذ مدة طويلة، عوض غلق الولايات بأكملها ما يؤدي لعدة مشاكل والمواطن في غنى عنها ، خاصة بعد الحجر الذي دام لعدة أشهر.
أوضح غاشي لوناس، أمس، في تصريح ل”الموعد اليومي”، ان فرض الحجر الصحي على 18بلدية بولاية سطيف، بداية من اليوم، أمر إيجابي، جاء نتيجة الإصابات الكبيرة المسجلة بها، في انتظار تعميم الاجراء على باقي البلديات بولايات أخرى التي سجلت ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات مؤخرا، ومن خلاله سيؤدي إلى احتواء الوباء، الذي عرف انتشارا مقارنة بما كان عليه في السابق لعدة اسباب ، ابرزها عدم احترام الإجراءات الوقائية كالتباعد الإجتماعي ووضع الكمامات، وكذا الأعراس التي يختلط فيها المواطنون دون مرعاة أي شرط.كما دعا رئيس نقابة الشبه الطبيين، وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، إلى تكثيف وتنظيم اكبر عدد من الحملات التحسيسية، ولا تكتفي فقط بالمراقبة وإسداء التعليمات، التي لا يطبقها المواطن ، من خلال إنزال لجانها إلى الميدان، سوءا على مستوى البلديات أو الأحياء التي عرفت انتشارا كبيرا للفيروس، وبالتالي سيصبح كل واحد مسؤول عن العمل الذي يقوم به، ولا يلقي اللوم على الاخرين، مضيفا في السياق ذاته، ان كورونا وباء عالمي، والكثير من الدول استطاعت إحتوائه من خلال تطبيقها ل_جراءات الوقاية ، وبالتالي ليس من الصعب علينا نحن تجاوزه مثلهم.
من جهته أوضح الامين العام لنقابة البيولوجيين، يوسف بوجلال، ل”الموعد اليومي”، ان بعض الولايات تعيش مرحلة خطر، وبالتالي لابد من فرض الحجر الصحي الكلي لمدة اسبوعين لتجاوز الأزمة، الذي يعتبر الحل المناسب للتحكم في الوباء الذي عرف انتشارا واسعا مقارنة بالايام السابقة، أما الحجر الجزئي فلا فائدة منه، نظرا لعدم إمتثال المواطنيين، لاجراءات الوقاية المعلنة سابقا.
وللإشارة فقد سجلت بعض ولايات الوطن، ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بكوفيد 19، وابرزها سطيف التي تقرر فرض الحجر الصحي على بعض بلدياتها، إضافة إلى وهران وبسكرة، حيث عجزت مصالح كوفيد عن استقبال الوافدين إليها.










