لمح ريان شرقي، مهاجم أولمبيك ليون الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية برغبته في تمثيل منتخب فرنسا في المستقبل. ويتوقع العديد من المتابعين لموهبة صاحب الـ17 عاما بأن يصبح أحد أبرز لاعبي العالم في مركز الوسط المهاجم، بحكم إمكاناته الكبيرة وقدراته الفائقة في عملية تسجيل وصناعة الأهداف.
ويملك شرقي الجنسية الجزائرية والفرنسية، وهو ما يجعله مؤهلا لحمل قمصان “محاربي الصحراء” و”الديكة”، لا سيما وأنه لم يحدد جنسيته الكروية حتى الآن.
وأكد ريان شرقي، أول أمس، في تصريحات له للبرنامج الرياضي الفرنسي الشهير “تيلي فوت”، أنه يحلم بترك بصمة في كرة القدم الفرنسية، كما قام به في السابق الثنائي نبيل فقير وكريم بن زيمة، بعد اختيارهما للدفاع عن قميص الديكة، بالرغم من امتلاكهما لأصول جزائرية.
وقال اللاعب الملقب بـ “الظاهرة” في هذا الصدد: “أرغب في اقتفاء أثر بن زيمة وفقير لخطف الأضواء في كرة القدم الفرنسية”. وتابع:”أحلم بإثبات وجودي والمساهمة في كتابة التاريخ في كرة القدم الفرنسية”، وأتم:”طموحاتي لا حدود لها، وأرغب في تحقيق إنجازات غير مسبوقة”.
ورغم صغر سنه، بات ريان شرقي لاعبا مهما في صفوف أولمبيك ليون الفرنسي، حيث شارك في 6 مباريات خلال النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، بواقع 214 دقيقة، ويتواجد الأخير على رادار عدة أندية أوروبية كبرى من أبرزها عملاقي كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة.
وخسرت كرة القدم الجزائرية في الفترة الأخيرة لاعبا كبيرا بقيمة حسام عوار، الذي اختار حمل قميص فرنسا عوضا عن اللعب لصالح “محاربي الصحراء”، وشارك عوار في المباراة الودية التي فاز بها منتخب فرنسا على أوكرانيا بنتيجة 7-1، خلال التوقف الدولي الأخير.
ويبدو شرقي في طريقه لتكرار خطوة عوار، خاصة وأنه يتواجد ضمن قائمة اللاعبين المرشحين للانضمام للمنتخب الفرنسي الأول خلال الفترة القادمة.
أمين. ل
