بذي اللحظات …
أقف في دهشة دون مقدمات
منزويا بإحدى الركنات …
تتعالى بداخلي التنهيدات …
والكثير من الهمسات …
تتصاعد للقلب الدقات …
ثم ضميري يعاتبني بعديد الويلات
يراوغني بالعذابات …
في صمت بألوان من الوخزات
ويقهرني أكثر بالوصلات …
لتوقظني من العصفات …
فهل أواصل الدرب؟ …
وهل لي أن أعدّد المحطات؟
وأصارع مهما توالت الضربات
ومن كل الجبهات …
أم أنزوي بإحدى الزاويات؟
ثم أعود من حيث أتيت …
لأبقى رهين الماضي التعيس
فحبيس الهجمات …
وتلك الساعات …
فلا أعثر على ما يريح الوجدان
ولا ألاقي ما يسعد العقل بالكيان
ففواصل متجددة بذي الحياة …
لتسكنني بقصور هي للعز دلالات
بقلم: أحمد دحمان صبايحية


