أكد المدير العام لترقية الصحة، بوزارة الصحة، جمال فورار، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للصحة العقلية المصادف لـ10 أكتوبر من كل سنة، أن دائرته الوزارية تعمل على تعزيز الملف الإلكتروني للمرضى بمعلومات تخص الصحة العقلية، الذي يدخل في إطار مشروع الرقمنة العامة، الذي شرع في تجسيده خلال الأشهر الماضية، وذلك من أجل تسهيل تبادل المعلومات بين الأطقم الطبية، لضمان المتابعة والتكفل الشامل بالمرضى، وكذا تقوية نظام المعلومات والبيانات.
وأوضح المدير العام لترقية الصحة بالوزارة، الثلاثاء، لدى إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى وطني حول “جمع البيانات الرقمية في الصحة العقلية”، عمل الوزارة على تعزيز الملف الإلكتروني للمرضى بمعلومات تخص الصحة العقلية، من أجل مشروع الرقمنة العامة الذي شرع في تجسيده، خلال الأشهر الماضية، عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية، الذي من شأنه تسهيل تبادل المعلومات، بين الأطقم الطبية لضمان المتابعة والتكفل الشامل بالمرضى وتقوية نظام المعلومات والبيانات، خاصة فيما يتعلق منها بالصحة العقلية. وأضاف جمال فورار، أن المخطط الوطني لترقية الصحة العقلية، يتضمن في محوره السادس جمع معلومات تخص الصحة العقلية ورقمنتها. وبدوره، أوضح المدير الفرعي لترقية الصحة العقلية بالوزارة، البروفيسور محمد شكالي، أثناء تدخله، أن رقمنة القطاع، لا سيما ما تعلق بتوفير ملف إلكتروني للمرضى، سيمكن من الحصول على احصائيات دقيقة، خاصة تلك المتعلقة بالصحة العقلية، حيث أحصت الوزارة الوصية وجود 24 مؤسسة استشفائية مختصة في الصحة العقلية، عبر عدد من ولايات الوطن، والتي تتكفل بحوالي مليون شخص، ومن المرتقب تدعيمها مستقبلا بهياكل صحية جديدة. أما ممثل منظمة الصحة العالمية،محمود نوهو، فقد نوه بجهود الدولة الجزائرية، في مجال رقمنة الصحة العقلية، بهدف تحسين التكفل بالمرضى ومتابعة حالتهم الصحية، التي تتماشى مع أهداف المنظمة العالمية للصحة.
نادية حدار










