دعت الفيدرالية الوطنية لتكوين السائقين، مراكز التكوين، لعدم التعامل مع أية جهة كانت فيما يخص طلب الحصول على اعتماد التكوين تخصص نقل المواد الخطرة، مشيرة إلى أنه بإمكان كل مركز الحصول على الاعتماد شخصيا، عبر الطرق المسمـوح بها قانونا وليس عبر وسيط.
وأوضحت الفيدرالية الوطنية لتكوين السائقين، في بيانها، أمس، تفاجؤها بصدور بيان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، “من جهة نصبت نفسها وسيطا بين مراكز التكوين والوزارة الوصية، وقامت بطلب من هذه المراكز الراغبة فـي الحصول على اعتماد التكويـن تخصص نقل المواد الخطرة، بإفادتها بملف إداري لرفعه لوزارة الأشغال العمومية والنقل بشكل جماعي، في أجل لا يتعدى 30/4/2021، قصد الحصول على الاعتماد”، مستنكرة استغـلال الظروف الصعبة، والمعاناة التي تمر بها مراكز التكوين، لاستعـمالها لأغراض شخصية بحتة.
كما أشارت الفيدرالية ذاتها، إلى إبلاغها أصحاب مراكز التكوين الذين شاركوا في الاجتماع الذي عقد بمقر الاتحاد العـام للتجار والحرفيين، في 24 فيفري من العام الفارط، مباشرة وزارة النقل بالترخيص للعديد من المراكز المعتمدة التي استوفت الشـروط القانونية المنصوص عليها في القرار المحدد لشروط التكوين للحصول على شهادة الكفاءة المهنية، للقيام بتكوين السائقين تخصص “النقل الخاص للمواد الخطرة”.
وأضافت في السياق ذاته، أنه بإمكان كل مركز الحصول على الاعتماد شخصيا عبر الطرق المسمـوح بها قانونا، من خلال تقـديم طلب خطي يرفق بملف خاص بالمكونين، يشمل مكونا جامعيا في تخصص الحماية الإشعاعية ومهندسا أو تقنيا ساميا في الطاقة والصناعـة والمناجم، دون غيرها من الوثائق الأخرى.
ودعت في الأخير إلى عدم التعامل مع أي جهة كانت، أو تسليم أي وثيقـة شخصية خاصة بالمركز أو طلب، إلا لوزارة النقل التي تعد الجهة المخولة بالأمر.
ن/ح
