بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية

الجزائر تحتضن ورشة تكوينية لفائدة 11 دولة إفريقية حول التسلسل الجيني لفيروسات الإنفلونزا وكورونا

الجزائر تحتضن ورشة تكوينية لفائدة 11 دولة إفريقية حول التسلسل الجيني لفيروسات الإنفلونزا وكورونا

يحتضن معهد باستور الجزائر ما بين 13 و17 أوت الجاري ورشة تكوينية لفائدة 11 دولة إفريقية حول التسلسل الجيني لفيروسات الإنفلونزا وكورونا، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وتنشيط خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف هذه الدورة التكوينية، إلى تعزيز قدرات الدول المشاركة حول التسلسل الجيني من الجيل الجديد لفيروسات الإنفلونزا وكوفيد-19، سيما فيما يتعلق بالمنهجيات والطرق التجريبية لإجراء هذا التسلسل بهدف اجراء تحاليل سريعة للعينات التنفسية الايجابية باستخدام التكنولوجيا الحديثة, كما سيستفيد المشاركون من تكوين في مبادئ المعلوماتية البيولوجية لتحليل بيانات التسلسل في العينات السريرية ومراقبة جودة التسلسلات ورسم الخرائط والتجميع. ونوه المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، الدكتور جمال فورار، على هامش انطلاق هذه الدورة “بدور معهد باستور في تكوين المخابر الافريقية حول تشخيص فيروسات الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19” خاصة وأن المعهد لديه الخبرة في الكشف الجيني للسلالات المتحورة لهذه الفيروسات. كما أشاد من جانب آخر، بالتكوين الجهوي الذي كان ولا زال يقوم به معهد باستور الجزائر لفائدة دول القارة الإفريقية في عدة تخصصات مما ساهم في تحسين المستوى وتوسيع تبادل المعلومات والخبرات فيما بينها. كما أكد من جانبه المدير العام لمعهد باستور، البروفسور فوزي درار، على أهمية هذا التكوين الذي يستهدف 11 دولة إفريقية بمساهمة المنظمة العالمية للصحة وخبراء من مخابر الصحة العمومية الأمريكية، حيث يعزز تكوينها في مجال التسلسل الجيني، من جهة ويسمح للمعهد بتوسيع دوره في مجال تنظيم مثل هذه الدورات من جهة أخرى. وشدد بدوره ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، الدكتور حمادو نوحو، على أهمية تعزيز قدرات المخابر الإفريقية ودعمها في مجال التشخيص والعلاج لفيروسات الأنفلونزا وكوفيد-19 واصفا التسلسل الجيني لهذين الفيروسين بالتقدم العلمي الكبير خلال السنوات الأخيرة مما سمح بالتحكم في هذه الأمراض وأشار من جهة اخرى الى المكاسب التي حققتها الجزائر في المجال الصحي سيما معهد باستور مما ساهم في مساعدة وتعزيز قدرات المخابر الإفريقية وتطوير التكوين بالمنطقة.

دريس.م