الجزائر -حكمت محكمة أدرار، صبيحة أمس الأربعاء ببراءة 15 شخصا وجهت لهم تهمة عرقلة الانتخابات الرئاسية، فيما حكمت محكمة حسين داي بنفس الحكم في حق الشيخ حميد قاريدي الذي كان متابعا بتهمة المساس بالوحدة الوطنية، في حين تم تأجيل طلب الإفراج عن الناشط السياسي كريم طابو إلى الأسبوع القادم.
ونطقت محكمة أدرار، صباح أمس الأربعاء، ببراءة 15 متهما بعرقلة قرارات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على خلفية وقفة احتجاجية قاموا بها يوم 17 نوفمبر الماضي تزامنا مع اليوم الأول للحملة الانتخابية.
ورافع أكثر من 10 محامون لصالح المتهمين الذين كان من بينهم الناشط السياسي محاد قاسمي، في وقت التمست النيابة العامة إدانتهم بـ6 أشهر حبسا نافذة وغرامة مالية مقدرة بـ30 ألف دينار.
كما برأت محكمة حسين داي الشيخ حميد قاريدي، من تهمة المساس بالوحدة الوطنية على خلفية مشاركته في الحراك الشعبي.
وفيما يخص قضية استئناف الإفراج عن الناشط السياسي كريم طابو، رفضت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر طلب الإفراج وأجّلت النطق بالحكم إلى غاية يوم الأربعاء 25 ديسمبر. وكان قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد قام بإيداع طابو يوم 27 سبتمبر رهن الحبس المؤقت بعد توجيه اتهامات تتعلق بإضعاف معنويات الجيش.
م.ع










