دخل منذ أسبوع مخطط النقل الجديد حيز الخدمة ذلك لوضع حد للفوضى ومحاربة بعض أصحاب الحافلات الذين تركوا الخطوط الذين يشتغلون بها واتجهوا نحو الشاطئ، وعليه فإن مخطط مديرية النقل بعنابة يدخل في إطار
تعزيز المهنية ورفع مستوى العمل الجواري وتوفير النقل للمسافرين والزبائن، حيث تم تجسيد نحو 700 حافلة إضافية لتغطية الخطوط شبه الحضرية بولاية عنابة.
وفي سياق متصل رصدت مديرية النقل غلافا ماليا معتبرا لتهيئة نقاط التوقف التابعة لدوائر برحال، عين الباردة والبوني والحجار، يفوق 650 مليون دج، في انتظار تجسيد مشروع حظيرة توقف للسيارات بعدة طوابق بعنابة مركز.
وحسب ذات الجهة فإن هذه الخريطة ستنظم القطاع مع وضع حد للفوضى وسوء التسيير. وعليه تم توفير كل المرافق الضرورية لتغطية العجز المسجل وتسهيل نشاط تسيير النقل بالمناطق الحضرية وشبه الحضرية، إلى جانب توفير 150 حافلة من الحجم الصغير تغطي النقل بالشواطئ، كما سخرت ذات الجهة ما يقارب 400 عون و100 قابض ينشطون في الوقت الراهن أغلبهم يعملون في مشروع الجزائر البيضاء.
وفي سياق متصل طمأنت مصالح النقل سكان عنابة بتغطية كل المحاور والخطوط شبه الحضرية التي تربط عنابة بالبلديات النائية على غرار برحال، التريعات، شطايبي، العلمة وعين الباردة. ولتفادي بعض الخروقات التي رفعها العديد من الزبائن للمديرية السنة الماضية نصبت ذات الجهة لجنة خاصة لمتابعة مختلف النشاطات المقدمة بالمنطقة ومراقبة أصحاب الحافلات الذين يستغلون الصيف للتوجه إلى الشواطئ وضمان الربح السريع.
وفي سياق آخر ساهم تليفريك عنابة والذي تمت تهيئته منذ شهرين، بعد توقفه أكثر من عام، في التخفيف من الضغط الذي تعرفه بلدية عنابة، بعد معاناة المواطنين بالحصول على مقعد في الحافلة، بسبب نقص النقل والطابورات الطويلة بعد عودة نشاط التليفريك والذي يستقبل يوميا نحو 5 آلاف مسافر والرقم في ارتفاع جراء التوافد القوي للمصطافين، خلال أوت القادم.
للإشارة يشتكي عدد كبير من المسافرين من الإهمال الذي الذي تعرفه محطة كوش نور الدين، فالوضعية الكارثية وصلت إلى حد استعمال العنف والضرب ورغم تدخل عناصر الأمن التي تحتوي الوضع في كل مرة، إلى جانب تنصيب ممثل لتسيير المحطة لفرض الانضباط إلا أن المنحرفين حولوا بعض محطات نقل المسافرين إلى وكر للانحراف والفوضى.