فيما تم رفض إسناد مادة الشريعة لأساتذة الفلسفة… عودة البسملة للكتب المدرسية تلقى ترحيبا من أساتذة العلوم الإسلامية

فيما تم رفض إسناد مادة الشريعة لأساتذة الفلسفة… عودة البسملة للكتب المدرسية تلقى ترحيبا من أساتذة العلوم الإسلامية

الجزائر -ثمنت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية عودة البسملة للكتب المدرسية بعد حذفها من طرف وزيرة العصابة ورجالها، كما سجلت استنكارها الشديد لاستمرار تدريس بعض الدروس المتضمنة جرائم الهوية في الكتب المدرسية، داعية إلى مراجعتها وحذف كل المواضيع التي استهدفت عناصر الهوية الوطنية في زمنها.

وإثر الدخول المدرسي اجتمع المكتب الوطني للتنسيقية في دورته العادية، وبعد مناقشة وإثراء جدول الأعمال المقترح ثمن السادة الأعضاء تنظيم الجامعة الصيفية الثالثة المقامة مؤخرا بأحد شواطئ جيجل، كما سجلوا بامتنان عدد الحضور المضاعف وحرصهم مقارنة بالسابقة.

وسجل المجتمعون دخولا مدرسيا صعبا للغاية، إذ أكد بيان للمكتب الوطني للتنسيقية أنه تميز بتفاقم كبير لمعيقات التعلم، كالاكتظاظ الرهيب للتلاميذ، حيث فاق العدد في كثير من الجهات 50 تلميذا حتى في أقسام الامتحانات، وكذا نقص الكتب والهياكل، ما يوجب على الجهات الوصية إيجاد الحلول العاجلة.

فيما شددوا في المقابل على رفضهم القاطع للاستمرار في إسناد العلوم الإسلامية لأساتذة الفلسفة وغيرهم، على غرار ما تم بولاية الوادي، مطالبين بالتدخل العاجل لتصحيح الوضع، داعين وزير التربية عبد الحكيم بلعابد إلى تحقيق مطالب التنسيقية الواردة في كل بياناتها السابقة، خصوصا ما تعلق بمضاعفة الحجم الساعي لمادة العلوم الإسلامية ومعاملها في جميع المستويات، وإسنادها لأستاذ متخصص في المتوسط، كما نعتبر التدرجات التي توصف بالجديدة مجرد تدوير للدروس السابقة وعناصرها، وهي غير كافية لبناء الشخصية الوطنية الأصيلة.

وبخصوص الوضع العام يرى المجتمعون ضرورة التوجه العاجل للانتخابات باعتبارها الحل الوحيد للخروج من الأزمة المتفاقمة التي تمر بها البلاد، مع الحرص على نزاهتها وشفافيتها، كما يثمن المكتب الوطني قرارات العدالة في محاربة الفساد والمفسدين، داعيا إلى استرجاع أموال الشعب المنهوبة، مع التأكيد على استكمال تحقيق مطالب الحراك في جمعاته الأولى استجابة لرغبة شعبنا وتطلعاته.

سامي سعد