فيما دعت الوزارة إلى فتح حوار عاجل… نقابة الابتدائي تحذّر من تسييس المدراس

فيما دعت الوزارة إلى فتح حوار عاجل… نقابة الابتدائي تحذّر من تسييس المدراس

الجزائر -دعت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي التابعة لـ”السناباب” وزارة التربية الوطنية إلى حوار جاد للنظر في مطالب أساتذة التعليم الابتدائي ووضع حد لما يعانيه من متاعب ومشاكل وضغوطات داخل المدرسة والتي أثقلت كاهله بسبب تعدد المهام والحقرة وعوض أن يكون أستاذ الابتدائي اهتمامه بالجانب البيداغوجي داخل القسم أصبح متعدد المهام في ظل سياسة غير رشيدة.

وانتقد النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي على لسان أمينها العام حميدات محمد ما تنتهجه الجهات الرسمية للإبقاء على المدرسة الابتدائية مؤكدا أن هذا الطور رهينة سياسة التمييز واللامبالاة ووضع الضغينة واللا تكافؤ بين الأطوار الثلاثة أرغمت أستاذ الابتدائي عن الخروج من صمته والتعبير عن ما يعانيه بالاحتجاج والإضراب رافعا راية التغيير إلى أن تتحقق مطالبه المشروعة.

ووفي ظل هذا الوضع الراهن والذي مس ركيزة المدرسة الابتدائية (أستاذ الابتدائي) وما لحقه من تعسف وحقرة سواء من الجانب الإداري أو البيداغوجي فإن النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي SNAPEP تدعم هذا الاحتجاج وهذا الإضراب الذي ينضمه أساتذة الابتدائي كل يوم اثنين وتتمسك بمطالب الأستاذ والتي هي مطالبها سابقا.

وشدّد حميدات أن أستاذ الابتدائي خريج جامعة ويحمل شهادة ومنذ التحاق هذه الفئة بالتعليم الابتدائي أعادت له اعتباره للأحسن وغيرت بعض المجريات فيه وما المرسوم الرئاسي 14/266 إلا ثمرة من ثمار هذا التوجه بإعادة ترقية أستاذ التعليم الابتدائي إلى الصنف 12 لتمكينه من أداء واجبه وإعادة الاعتبار لمستواه وشهادته الجامعية مشددا على أهمية متابعة ما نتج عن دراسة إختلالات القانون الخاص منذ 07/04/2015 وتحقيق العدالة والإنصاف لجميع الرتب والأسلاك في التصنيف والترقية مع المطالبة بالإفراج عنه في أقرب وقت.

وطالب الأمين العام لنقابة أساتذة التعليم الابتدائي التطبيق الفوري للمرسوم الرئاسي 14/266 وإعادة تصنيف أستاذ الابتدائي في الرتبة القاعدية 12 لأنه المطلب الأول للنقابة منذ اعتمادها وعدم المساس بهذا الحق مع تمكين الأستاذ المكون في التعليم الابتدائي من الترقية في إطار هذا المرسوم الرئاسي (لماذا لم يطبق هذا المرسوم في قطاع التربية مع العلم أنه طبق في قطاعات أخرى !!).

كما طالب بإعادة النظر جذريا في الحجم الساعي لأساتذة التعليم الابتدائي لتمكين الأستاذ من التحضير الجيد والتكوين لرفع مستوى التلاميذ مع تثمين منحة الساعات الإضافية لإعطاء أهمية كبيرة للدعم داخل المدرسة، مع إعادة النظر في هيكلة التعليم الابتدائي نظرا لخصوصيته.

سامي سعد