فيما ضُخت الملايير لشركات مفسدة… شركة “أونيام” الوطنية توقف نشاطها بسبب رفض البنوك منحها القروض

فيما ضُخت الملايير لشركات مفسدة… شركة “أونيام” الوطنية توقف نشاطها بسبب رفض البنوك منحها القروض

 

أوقفت المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية الإنتاج منذ أسبوعين، ليجد العمال أنفسهم في عطلة مبكرة، بسبب رفض البنوك الإفراج عن القروض لصالح هذه المؤسسة الوطنية، عكس ما كانت تتعامل به البنوك مع شركات كانت تديرها العصابة.

وحسب الرئيس المدير العام للمؤسسة موازر جيلالي، فإن الشركة تواجه رفض البنوك الإفراج عن القروض، وقال إن من المهم الإشارة إلى أن المشكلة الرئيسية التي تواجه أونيام في الوقت الحالي هي منع استخدام القروض من طرف البنك، هذا الأخير لا يعطينا المزيد من القروض حتى للاستغلال والإمدادات، ويضيف أن هذه العقبة يمكن حلها، لكن المشكلة الأكثر تعقيدا، حسب ذات المسؤول، هي صعوبة استمرار نشاط المؤسسة في الأشهر المقبلة بعد تجميد أي إمكانية للشراء، مؤكدا أن المؤسسة ستستنفد المواد الأولية التي اشترتها في وقت سابق ثم تتوقف عن النشاط.

ويوضح جيلالي موازر الأسباب التي دفعت البنك إلى توقيف منح القروض، لكن وفقًا لمعلوماتنا فإن هذا الموقف لا يخص أونيام فقط، فمنذ بدء التحقيقات حول الفساد، التي أدت إلى سجن العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع المصرفي، لم يعد يتم منح القروض لأي كان بما فيها تلك الموجهة للمؤسسات العمومية.

الجدير بالذكر أن الشركة توظف نحو 1800 عامل، ما يهدد مناصب شغلهم، حيث يؤكد الرئيس المدير العام للشركة أنه في حال استمر هذا الوضع فسيتم الذهاب إلى عطل وتجسيد خطة اجتماعية، مؤكدا أن ذلك جاهز على الطاولة، ويضيف: لن نجعل الناس يبقون من الصباح حتى الليل داخل الشركة دون فعل أي شيء، وأضاف: هناك مخاطر الاختفاء النهائي للشركة.

د. محمد