الجزائر- تنتهي هذا الجمعة، 22 ديسمبر، عهدة رئاسة عبد المجيد مناصرة لحركة مجتمع السلم، بعد ستة أشهر من توليه الرئاسة كخليفة لعبد الرزاق مقري، وتنتهي بذلك المرحلة الأولى من بنود اتفاق الوحدة بين
حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير.
وقد قيّم عبد الرزاق مقري مرحلة مناصرة بالجيدة، مشيرا إلى أن رؤيته المستقبلية للحزب في ضوء الوضع السياسي والاجتماعي الحالي وبصفته مترأس قائمة الحزب هي نفسها الوضعية التي كانوا عليها سابقا وفق المواد التي صادق عليها المؤتمر الخامس.
هذا وتعقد حركة مجتمع السلم، الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني، الذي يؤسّس للمرحلة الثانية من ميثاق الوحدة بين الحركة وبين جبهة التغيير، التي تشكّلت من رحمها بعد انشقاق الوزير الأسبق عبد المجيد مناصرة سنة 2008 رفقة إطارات آخرين. وسيعود عبد الرزاق مقري، إلى رئاسة “حمس” في صورتها الجديدة، بعد ستة أشهر من تولي عبد المجيد مناصرة لهذا المنصب، وذلك وفقا لما كان مقررا سابقا ضمن بنود اتفاق الوحدة بين الطرفين.
وسيناقش مجلس الشورى الوطني، أيضا، ملف الانتخابات المحلية البلدية والولائية، التي تراها الحركة أفرزت نتائج إيجابية لها بعكس ما تمّ تداوله من قبل محلّلين.










