فيما كشف عن تسليم القاعة متعددة الرياضات برشاش بلقاسم ماي المقبل…. والي قسنطينة يأمر بتسليم مسبح سيدي مسيد نهاية أوت المقبل

elmaouid

كشف والي قسنطينة، نهاية الأسبوع المنصرم، على هامش الزيارة التفقدية التي أجراها لعدد من المرافق الشبانية والرياضية، عن تسليم القاعة متعددة الرياضات برشاش بلقاسم مع بداية شهر ماي المقبل، مشيرا إلى أنها تتطلب تدعيما ماليا، بالإضافة إلى إعطائه تعليمات إلى ديوان مؤسسات الشباب من أجل استلام مسبح سيدي مسيد نهاية الصيف القادم بعد تنظيف المكان جيدا وتهيئته، حيث أغلق بسبب الأوساخ والأتربة

المتصاعدة من ورشة إنجاز بيت الشباب وورشة المسبح الأولمبي المجاورة، حيث تم فسخ الصفقة مع مكتب الدراسات المشرف عليها بسبب غيابه مع منحها لمكتب آخر، من أجل استئناف الأشغال المتأخرة كثيرا في غضون أسبوع. 

وأشار المسؤول إلى إمكانية منح تسيير مسبح سيدي مسيد للخواص عن طريق المزايدة في حال عدم قدرة ديوان مؤسسات الشباب على التكفل به. وقال الوالي أيضا إن جمعيات الأحياء لا يجب أن تتقاضى أموالا من المواطنين مقابل استغلال الملاعب الجوارية التي تسيرها، مشددا على البلديات بأن تقدم لهم الدعم في أشغال الصيانة والمرافقة حفاظا على هذه المرافق.

وتعهد مكتب الدراسات المكلف بمتابعة مشروع إنجاز بيت للشباب بمركز الفروسية ببوالصوف، بإنهاء الأشغال خلال ستة أشهر، لكن الوالي انتقد غياب مرافق الترفيه داخل البناية، حيث قال إنه لا يجب الخلط بين العملية الخارجية التي تضم مرافق أخرى على غرار المطعم وغيرها، وبين ما يجب أن يتوفر داخل بيت الشباب، وهو نفس الأمر الذي أبدى الوالي ملاحظات حوله على مستوى بيت الشباب الجاري إنجازه بمسبح سيدي مسيد، بعدما كان من المبرمج أن تضم البناية الجديدة 50 سريرا، لكن المقاولة حولت المطعم القديم إلى مراقد في إطار عملية إعادة الاعتبار، وضمّنته مع عملية إنجاز الخمسين سريرا الجديدة، بينما كان من المفترض بحسب المسؤول، الإبقاء على نفس طبيعة المرفق، فيما ذكر مكتب الدراسات بأن الجهة المشرفة على بناء بيت الشباب ببوالصوف أصدرت أمرا بوقف الأشغال من أجل تحرير المبلغ الإضافي الخاص بالمشروع، ما أثار استغراب الوالي، الذي وصف الأمر بغير الضروري.