الجزائر- أكد محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك، الأحد، إن “توازن سوق النفط يتقدم على نحو أبطأ من المتوقع لكنه سيتسارع في النصف الثاني من العام”.
وقال باركيندو في رده على أسئلة الصحفيين، في مدينة سان بطرسبرغ الروسية “نحن متأكدون من أن عملية استعادة التوازن ربما تمضي بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا لكنها تمضي قدما”، مستطردا “من المنتظر أن تتسارع في النصف الثاني من سنة 2017.”
وأشار باركيندو إلى النمو القوي للطلب على النفط والالتزام بالاتفاق العالمي بين أوبك ودول من خارجها على خفض الإنتاج إضافة إلى تراجع المخزونات في الولايات المتحدة كأسباب للتسارع المتوقع في استعادة السوق توازنها.
على صعيد آخر، وصف وزير النفط الكويتي عصام المرزوق التزام الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة أوبك بخفض الإنتاج بأنه جيد ولمح إلى إمكانية حدوث خفض أكبر للإنتاج.
وقال المرزوق إن “لجنة فنية من دول أوبك والدول غير الأعضاء تشعر بالرضا إزاء التقارير الواردة من ليبيا ونيجيريا وإن المناقشات ستستمر هذا الإثنين “.
ويجتمع وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون ليسوا أعضاء بالمنظمة في مدينة سان بطرسبرج الروسية هذا الإثنين لمناقشة اتفاق خفض الإنتاج الذي تم التوصل إليه في وقت سابق هذا العام.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء قد توصي بفرض سقف مشروط على إنتاج النفط النيجيري والليبي خلال هذا الاجتماع.
وأوضحت المصادر أن نيجيريا مستعدة لفرض سقف إذا استطاعت المحافظة على الإنتاج مستقرا عند 1.8 مليون برميل يوميا لمدة 90 يوما.
وقال مصدر إن من المعتقد أن ليبيا لا تستطيع المحافظة على الإنتاج عند مستوياته الحالية التي تدور بين مليون و1.1 مليون برميل يوميا، مضيفا أن اللجنة الوزارية المشتركة قد تبحث تعميق التخفيضات هذا الإثنين لكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات.