أصبح لاعب نجم الترجي التونسي، يوسف بلايلي، مطلبا شعبيا لأنصار المنتخب الوطني من أجل إعادته إلى “الخضر” عقب تألقه اللافت منذ عودته إلى المنافسة مع الترجي التونسي إثر تجربة فاشلة مع نادي أونجي
الفرنسي، خاصة في المباراة الأخيرة لفريقه في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام بريميرو أغوستو الأنغولي، وقيادته له إلى نهائي المنافسة لمواجهة الأهلي المصري، في حين تعرض يوسف عطال إلى إصابة جديدة قد تخلط أوراق بلماضي قبل موقعة الطوغو الهامة يوم 16 نوفمبر المقبل.
ويجمع أنصار المنتخب الوطني على أن بلايلي بإمكانه تقديم إضافة قوية لـ “الخضر”، خاصة أن مستواه يفوق ما يقدمه بعض النجوم المحترفين في أوروبا، وبصفة خاصة رشيد غزال لاعب ليستر سيتي الإنجليزي، الذي خيب الآمال بشكل كبير في ظهوره الأخير أمام البنين، واستعاد لاعب اتحاد العاصمة السابق أفضل مستوياته بعد فترة ابتعاد عن الملاعب دامت أكثر من سنتين، وذلك بسبب عقوبة الإيقاف التي سلطها عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم جراء تورطه في استهلاك مخدر الكوكايين، خلال مباراة اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة في البطولة الوطنية، ويعود آخر ظهور لبلايلي مع “محاربي الصحراء” لسنة 2015، تاريخ المواجهة الودية أمام منتخب سلطنة عمان.
من جهة أخرى، كشفت تقارير صحفية فرنسية بأن يوسف عطال مدافع نيس يعاني من إصابة عضلية غيبته عن لقاء فريقه، السبت، الأمر الذي سيخلط أوراق الناخب الوطني جمال بلماضي، ما دام عطال يعد أحد أوراقه الأساسية، علما أن فيغولي المصاب هو الآخر يسابق الزمن لتجهيز نفسه قبل موقعة الطوغو، حيث بدأ التدرب على انفراد من خلال حصص جري خفيفة، على أمل التعافي في أسرع الأوقات من إصابته على مستوى العضلة الخلفية، ويسعى لاعب “الخضر” للحاق بمواجهة الطوغو، في إطار الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لمسابقة كأس أمم إفريقيا 2019.
ويحتاج زملاء ماندي إلى الفوز من أجل ضمان التأهل لبطولة “الكاميرون 2019″، بينما في المقابل، فإن وضعيته ستتعقد في المجموعة الرابعة في حالة تكبده خسارة جديدة، وظهر فيغولي بشكل رائع في المواجهة الأخيرة أمام البنين، ما جعله يتلقى إشادة الملاحظين والجماهير، بعد أن كان خرج من حسابات الناخبين السابقين الإسباني لوكاس ألكاراز ورابح ماجر، ويملك فيغولي في رصيده 48 مباراة بقميص المنتخب الوطني سجل خلالها 11 هدفا وأهدى 9 تمريرات حاسمة.










