كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين بلخير دادة موسى عن اجتماع للحكومة لدراسة ملف البكالوريا المهنية الذي شدد على ضرورة الانطلاق فيه قريبا، مشددا على أن دائرته الوزارية تعمل على دمج اللغات الأجنبية وبخاصة الإنجليزية في التكوين في التعليم والتكوين المهني.
وأوضح الوزير خلال تدشينه لمركز للتكوين المهني بالمدينة الجديدة علي منجلي، ضمن زيارته العملية لولاية قسنطينة، أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يشارك بفعالية في التنمية الاقتصادية للبلاد، من خلال توفير تكوين يتلاءم مع احتياجات عالم الشغل، مركِّزا على أهمية الانطلاق قريبا في البكالوريا المهنية، كاشفا عن اجتماع الحكومة لدراسة هذا الملف.
وأوضح دادة موسى أنه سيتم ترقية حوالي 40 مركزا للتكوين المهني إلى مصاف معاهد وطنية، وذلك تبعا لتوجيهات الوزير الأول، مشيرا إلى أهمية هذا القرار في ترقية التعليم المهني وأداء القطاع. وبعدما ذكر أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يوفر أزيد من 400 تخصص، شجع الوزير مسؤولي قطاعه لتكثيف اتفاقيات الشراكة مع القطاع الاقتصادي من أجل تعزيز اكتساب التكوين المهني.
وأكد الوزير على أهمية رقمنة قطاع التكوين والتعليم المهنيين من خلال إنشاء مختبرات، كما دعا إلى ضرورة إيلاء اهتمام للتكوين في مجال تقنيات الصيانة، سيما أن الجزائر تدمج بالكامل ضمن مجال الصناعات الثقيلة.
وأوضح الوزير أن إدماج اللغات الأجنبية وبخاصة الإنجليزية في برامج التكوين يسمح بمواكبة التطورات التكنولوجية التي تعرفها الساحة الوطنية والدولية.
وبعدما أشاد بالجهود المبذولة محليا للسماح بدخول مهني مرن، أشار الوزير إلى اعتماد قائمة لتخصصات جديدة لترقية شُعَب الامتياز التي تتلاءم وخصوصية كل منطقة في البلاد.
وفي هذا السياق جدد الوزير التزام الدولة بتوفير جميع الشروط اللازمة للارتقاء بهذا القطاع، من خلال جملة أمور منها اقتناء تجهيزات مناسبة وفتح مؤسسات تكوين جديدة، ملحا على أهمية تطوير شُعَب الامتياز والميكانيك والصيدلة والطاقة المتجددة والفلاحة، فضلا عن ترقية مشاريع المؤسسات المنشأة من طرف متربصي القطاع، وذلك بالتنسيق مع المتعامل الاقتصادي.
سامي سعد










