الجزائر- قرر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الأحد، تجميد عضوية الوزير السابق عبد السلام بوشوارب في المكتب الوطني للحزب وبهذا تتزايد متاعب بوشوارب الذي خرج من حكومة عبد
المالك سلال من الباب الضيق.
في خرجة كانت غير مستبعدة نظير فضائح الفساد التي لاحقته في قطاع الصناعة الذي أشرف عليه في الحكومة ما قبل الأخيرة، قرر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الحكومة أحمد أويحيى تجميد عضوية عضو المكتب الوطني للحزب عبد السلام بوشوارب الذي كان يشغل منصب عضو المكتب الوطني للأرندي مكلف بالعلاقات الخارجية والجالية بالخارج.
ولا تُعرف أسباب قيام أويحيى بإبعاد بوشوارب من المكتب الوطني خاصة وأن بوشوارب كان من أقرب المقربين من أحمد أويحيى لكن يبدو أن إبعاده له علاقة بفضائح قطاع الصناعة التي تولاها لسنوات عديدة في حكومة عبد المالك سلال لاسيما فضائح تركيب السيارات والتحيز المفضوح للشركات الفرنسية على حساب الشركاء العرب ومن العالم الاسلامي، ناهيك عن تردد اسم بوشوارب في فضائح تكلمت عنها اوراق بانما بايبرس. وبهذا التجميد من قبل أقوى رجل في الحزب والساحة السياسية يكون عبد السلام بوشوارب قد انتهى سياسيا في انتظار تطورات أخرى في هذا الملف التي ستكشف عنها الأيام القادمة.