الجزائر -منعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مدراء المؤسسات التعليمية من السفر للخارج وشددت عليهم بأقصى درجات اليقظة طيلة أوقات العمل، لضمان السير العادي للمؤسسات الجامعية مع ضرورة الالتزام بالحضور الشخصي إلى أماكن العمل، وتفادي مغادرة مقر المؤسسات الجامعية بدون سبب.
وجاء هذا على خلفية إصدار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعليمات خاصة لمدراء المؤسسات الجامعية والمدير العام للخدمات الجامعية تدعوهم من خلالها إلى تجنب السفر إلى خارج البلاد إلا في حالة الضرورة القصوى وذلك بداية من 13 نوفمبر.
ووفق المراسلة الصادرة عن الوزارة التي تلقاها مسؤولي القطاع، بخصوص تنقلاتهم إلى خارج البلاد، خلال هذه المرحلة الهامة من السنة الجامعية، أن كل ترخيص متعلق بالسفر تم إصداره من قبل الوصاية قبل التاريخ المذكور، يعتبر ملغى، على أن يتم إخطار المعنيين لاحقا، بتاريخ استئناف إمكانية السفر خارج الوطن.
ووجهت المراسلة تعليمات مشددة لكل مسؤولي القطاع بأهمية التحلي بأقصى درجات اليقظة طيلة أوقات العمل، لضمان السير العادي للمؤسسات الجامعية مع ضرورة الالتزام بالحضور الشخصي إلى أماكن العمل، وتفادي مغادرة مقر المؤسسات الجامعية بدون سبب.
كما ألزمت ذات المراسلة على أهمية حرص مدراء المؤسسات ومسؤولي القطاع تنظيم أنشطة التعليم العالي، مما يتماشى مع رزنامة العطل الخاصة بالسنة الجامعية 2019-2020 مع التأكيد على أهمية تطبيق المراسلة الوزارية الخاصة بالدخول الجامعي للسنة الجامعية الجارية، تقتضي أقصى درجات الحضور في مؤسسات التعليم العالي، من أجل ضمان السير العادي لها تجنبا لتكرار ما حدث السنة المنصرمة من اضطرابات وتأخر في إتمام السنة الجامعية في بعض المؤسسات الأمر الذي أثر سلبيا على انطلاق السنة الجامعية الحالية وساهم في تأخير موعد انطلاق البرامج والمسابقات البيداغوجية وفق وزارة التعليم العالي التي شددت على أهمية ضمان موسم جامعي ناجح ومن دون أي هزات جديدة.
سامي سعد
