في إطار برنامجها التنموي الذي تطبقه منذ أشهر…سكان الدار البيضاء يظفرون بمسبح بلدي

elmaouid

ينتظر أن تستفيد بلدية الدار البيضاء شرق العاصمة، من مسبح بلدي قريبا، بعد إعلانها عن مناقصة لإنجاز المشروع الذي حددت أرضيته بحي “الحرية”.

وبحسب ما أوضحته مصالح البلدية ذاتها عبر صفحتها الرسمية، فإنها أطلقت في الأيام الأخيرة، مناقصة وطنية مفتوحة لانجاز مسبح بلدي بحي “الحرية” الواقع بوسط المدينة، استجابة لطلبات السكان الذين ألحوا كثيرا على توفير مثل هذا المرفق في إقليم بلديتهم لتجنب التنقل لبلديات أخرى للاستفادة من خدماته الترفيهية، حيث اشترطت المصالح توفر الشروط التي وضعتها في المناقصة في الراغبين في المشاركة لإنجاز هذا المشروع الذي ظل حبيسا للأدراج ومعلقا لسنوات بسبب انعدام العقار الذي تعاني منع أغلب بلديات العاصمة في السنوات الأخيرة.

هذا وبحسب  المصالح ذاتها، فان المشروع يدخل ضمن البرنامج التنموي التي تطبقه السلطات المحلية للدار البيضاء في عديد القطاعات، منها قطاع الرياضة الذي تدعم مؤخرا بعدة ملاعب جوارية، خاصة بعد توسع النسيج العمراني للمنطقة وارتفاع كثافتها السكانية، حيث إنجاز هذا المشروع من شأنه أن يخفف عن شباب البلدية عناء التنقل إلى المسابح المجاورة كمسبح باب الزوار باعتباره قريبا من المنطقة، دون أن ننسى المساهمة في رفع مداخيل البلدية من خلال الاستفادة من خدمات المسبح.

من جهة أخرى،  أطلقت البلدية مناقصة أخرى، لاختيار المقاولات التي ستكلف بتهيئة الشارع الرئيسي لحي “عبان رمضان”، الذي يعرف وضعية جد متدهورة منذ سنوات، وهو ما أثار استياء السكان، كون حيهم لم يستفد من أية عملية تهيئة كما تم مع الكثير من الأحياء التي استفادت مؤخرا من عمليات التهيئة في إطار البرنامج التنموي الذي تسعى مصالح البلدية لتحقيقه، في وقت أشارت مصالح البلدية، أن الطريق الرابط بين الحي المذكور وبلدية حمادي، تم عرض وضعيته على الوالي المنتدب للدائرة الإدارية، لكي تتم تهيئته، عن طريق مراسلة تذكير، استجابة لمطالب السكان الذين يرغمون على قطع مسافة طويلة للوصول إلى مقر بلديتهم، حيث يتوجهون إلى بلدية حمادي التابعة لولاية بومرداس على مسافة 5 كلم ومنها يتنقلون إلى مقر إقامتهم على مسافة تفوق عشرة كلم، وهو ما سعت البلدية لتخليصهم من معاناتهم عن طريق الرسالة التي ينتظر منها أن يستجاب لطلبات السكان.