باشر أمس نحو 58700 مترشح في الامتحانات الشفهية عبر 141 مركزا عبر الوطن لرتب كل من مقتصد، نائب مقتصد، مشرف تربية، مستشار التوجيه، وملحق رئيسي للمخبر، وملحق للمخبر، وهذا في إطار مسابقة التوظيف الخارجية التي فتحتها وزارة التربية للموسم الدراسي المقبل .
وعرف اليوم الأول من الامتحان الشفهي طرح أسئلة عامة، وفي مجال الاختصاص من قبل اللجان التقنية التي ترأسها لأول مرة موظفين، عوض مدراء مفتشين، وفق المعلومات التي نقلها الناشط كمال نوار، مشيرا أنه من المفروض أن الاختبارات الشفهية يقوم بها مدراء ومفتشون، إلا أنه استثنائيا تم اللجوء إلى مستشاري التربية ومقتصدين ومشرفين تربويين، وهذا بدون تنظيم لهم جلسات مسبقة حول نوعية الأسئلة، مؤكدا أن الأسئلة طرحت بصفة عامة وكل حسب تخصصه.
وقد ألزم المترشحون الذين نجحوا في الامتحانات الكتابية بالإجابة على السؤال في مدة 10 دقائق، على أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية بعد دمج علامات الكتابي والشفهي، في 15 أوت الجاري، واعتبر كمال نواري أن الشيء الجيد في المسابقة أن لا المترشح ولا مديرية التربية تعلم بنقطة الكتابي، وهذا لمنع التزوير والغش في منح نقاط الشفهي.
يأتي هذا في الوقت الذي يكون تنقيط اللقاء الشفوي وفق المعيار المحدد حيث تحدد القدرة على التواصل( -اتقان اللغة-وسلامة التعبير) 6نقاط، والقدرة على التحليل والتلخيص(-القدرة على البرهنة-القدرة على تحليل الوضعية وتجميع عناصر الإجابة بسرعة.) 6 نقاط، إضافة إلى قدرات المترشح ومواقفه المميزة(-حيوية المترشح تفاعله ونشاطه -القدرة علي استثمار المعارف خلال المقابلة. -الهندام الملائم.-طريقة التقديم تكون بلباقة وموقف واضح.) 8نقاط.
لا إقصاء للمتغيبين في اليوم الأول من الامتحان الشفهي
هذا وتساهلت أمس مديريات التربية مع المتغيبين في اليوم الأول للمسابقة الشفهية، حيث منحت لهم الفرصة لاجتياز الامتحان الشفهي في اليوم الثاني، والذي حدد لنهار اليوم على أن تضيع فرصة المترشحين الذين يتغيبون اليوم على اعتبار أن وزارة التربية حددت يومي 4و5 أوت لاجتياز هذا الامتحان الشفهي.
وتزامن امتحانات الشفهي مع تسجيل صفر نجاح في بعض الرتب في المسابقة المهنية للترقية في بعض الولايات، حيث قال كمال نوار أنه يفترض أن إجراء المسابقة في شهر جويلية، يدخل في إطار التحضير الجيد للدخول المدرسي القادم، خاصة في بعض الرتب التي لا تحتاج إلى تكوين، موضحا أنه قد أفرزت النتائج عن صفر نجاح في بعض الرتب وفي بعض الولايات، وقد يسترجع الوظيف العمومي هذه المناصب لاستغلالها في مسابقة جديدة، بينما توجد قوائم احتياطية لنفس الرتب بولايات أخر، أي بإمكان تقديم رخصة استثنائية من الوظيفة العمومية لاستغلال القوائم الاحتياطية لهذه الرتب للتوظيف الوطني، بدل سد الشغور بالتكليف والاستحلاف، مما يسمح أيضا باستغلال المناصب التي تسترجعها الوظيفة العمومية بتوظيف الأساتذة الاحتياطيين في أماكن هؤلاء
سامي سعد
