شرعت بلدية الخروب، مؤخرا، بتأجير 3 أسواق جوارية تجارية وهي سوق الفلاح سابقا، سوق الأمير عبد القادر والسوق الجواري “المنار” بحي ماسينيسا، إلى مؤسسة تجارية كبرى للاستثمار فيه وتحويله إلى مراكز تجارية بمقاييس عالمية وإلى متاجر ضخمة تستجيب لمتطلبات المواطن، في إطار المساعي الحثيثة للبلدية على رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الخروب عبد الحميد ابركان، الذي أشرف، مؤخرا، على إبرام
عقد كراء لكل من سوق المنار وسوق الأمير عبد القادر بوسط مدينة الخروب في انتظار الإمضاء على عقد الاستئجار الخاص بكراء مركز سق الفلاح سابقا، عقب عرضه في المزاد العلني وبعد أن تم تحويله من الأملاك الخاصة بالدولة، إلى الاملاك الخاصة بالبلدية وهو السوق الذي تم توزيعه سابقا على الحرفيين والتجار منذ سنة 2010 غير أنه عرف عزوفا وفوضى كبيرة.
هذا، وتعتزم بلدية الخروب كراء 11 سوقا جواريا للخواص تنفيذا لتعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية، من أجل خلق وتفعيل إرادات إضافية للبلديات لتعتمد على نفسها، حيث تم تقديم اعذارات ونداءات للتجار المتقاعسين عن دفع حقوق الايجار
وحتى الشاغلين لمساكن وظيفية خصوصا في قطاع التربية الوطنية، هذا وقد تم إحالة 100 ملف على العدالة، بعد رفض شاغلي هاته المساكن وعدم استجابتهم لاعذارات البلدية من أجل إخلاء المساكن أو تسوية الوضعية. كما قدمت البلدية اعذارا لـ 140 تاجر للالتحاق بها وتسوية الوضعية المالية والديون العالقة، حيث استجاب 62 منهم وقاموا بتسديد ديونهم فيما لا تزال ديون البقية عالقة دون تسوية.