في الشهرين الأولين لـ2019  بحسب حصيلة الجمارك… الجزائر حققت فائضا تجاريا قدره 313 مليون دولار 

في الشهرين الأولين لـ2019  بحسب حصيلة الجمارك… الجزائر حققت فائضا تجاريا قدره 313 مليون دولار 

الجزائر- حقق الميزان التجاري للجزائر فائضا قدره 313 مليون دولار خلال الشهرين الأولين من العام الجاري 2019، مقابل عجز قدره 671 مليون دولار خلال  الفترة نفسها من 2018.

وأوضحت البيانات المؤقتة التي أصدرتها مديرية الدراسات والاستشراف التابعة للمديرية العامة للجمارك الجزائرية، بأن الصادرات الجزائرية ارتفعت إلى 635،7 مليار دولار في شهري جانفي وفبراير 2019، مقارنة بـ 870،6 مليار دولار في الفترة نفسها من 2018، بزيادة قدرها 765 مليون دولار أي بنسبة 14،11 بالمائة.

أما الواردات، فقد انخفضت إلى 322،7 مليار دولار، مقابل 541،7 مليار دولار، بانخفاض 219 مليون دولار (-90،2 بالمائة).

ووفقا للبيانات نفسها، فإن صادرات جانفي/فبراير 2019، يمكنها تغطية حاجيات البلاد من الاستيراد بـ104 بالمائة مقارنة بنسبة 91 بالمائة في الفترة نفسها من العام السابق.

واستحوذ قطاع المحروقات على حصة الأسد من مبيعات الجزائر في الخارج في شهري جانفي وفبراير الماضيين (77،93 بالمائة من إجمالي حجم الصادرات) بقيمة 159،7 مليار دولار مقابل 405،6 مليار دولار في جانفي وفبراير 2018، أي بارتفاع 754 مليون دولار (+ 77،11 بالمائة).

وبالنسبة للصادرات خارج المحروقات، فإنها تظل هامشية، حيث لم تتعد 476 مليون دولار في الشهرين الأولين من 2019  (23،6 بالمائة من إجمالي حجم الصادرات)، بزيادة 35،2 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من 2018.

وتتكون الصادرات خارج المحروقات أساسا من منتجات نصف المصنعة بـ 364 مليون دولار (مقابل 356 مليون دولار)، وسلع غذائية بواقع 67 مليون دولار (مقابل 55 مليون دولار)، وتجهيزات الصناعية بـ 23 مليون دولار (مقابل 16 مليون دولار) )، مواد خام بـ18 مليون دولار (مقابل 32 مليون دولار) إلى جانب سلع استهلاكية غير الغذائية، بـ5 ملايين دولار، أي دون تغير مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وفيما يتعلق بالواردات، تراجعت ثلاث مجموعات من السلع من أصل سبع التي يضمها هيكل الاستيراد في الشهرين الأولين من عام 2019 ، مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم.

و بهذا انخفضت فاتورة استيراد مجموعة الطاقة ومواد التشحيم (الوقود) بنسبة 41،75 بالمائة إلى 96 مليون دولار مقابل 390 مليون دولار في عام 2018.

و انخفضت السلع الغذائية، التي بلغت 337،1 مليار دولار أمريكي، مقابل 489،1 مليار دولار أمريكي، بنسبة 21،10 بالمائة. كما عرفت المنتجات النصف المصنعة هي أيضا منحنى تنازليا لتبلغ 802،1 مليار دولار أمريكي مقابل 897،1 مليار دولار أمريكي، بتراجع 05،5 بالمائة.

من ناحية أخرى، بلغت واردات سلع المعدات الصناعية 689،2 مليار دولار أمريكي، مقابل 420،2 مليار دولار أمريكي، بزيادة 11،11 بالمائة،  وإجمالي الإيرادات إلى 320 مليون دولار أمريكي مقابل 296 مليون دولار أمريكي (+ 04،8 بالمائة)، المعدات الزراعية 82 مليون دولار مقابل 76 مليون دولار (+ 95،7 بالمائة) وأخيرا السلع الاستهلاكية غير الغذائية مع 996 مليون دولار، مقابل 972 مليون بزيادة 46،2 بالمائة.

وفيما يتعلق بالشركاء التجاريين للجزائر، خلال الشهرين الأولين من عام 2019،  يشير المصدر نفسه إلى أن أكبر خمسة زبائن للبلاد يمثلون أكثر من 5،60 بالمائة الصادرات الجزائرية. وعلى هذا النحو، تعتبر إيطاليا الزبون الرئيسي بـ 236،1 مليار دولار أمريكي (19،16 بالمائة من الصادرات الجزائرية) تليها فرنسا بـ 065،1 مليار دولار أمريكي (95،13 بالمائة)  وإسبانيا بـ 913 مليون دولار أمريكي (1،11 بالمائة) والولايات المتحدة بـ 768 مليون دولار (06،10 بالمائة) وبريطانيا العظمى بـ 637 مليون (34،8 بالمائة) وفيما يتعلق بالممونين الخمسة الأوائل للجزائر، فإنهم يمثلون أكثر من النصف أي 56،50، بحسب الجمارك.

وفي هذا الصدد، احتفظت الصين بمركزها الأول بـ 452،1 مليار دولار أمريكي (83،19 بالمائة من إجمالي واردات الجزائر) تليها فرنسا بـ 643 مليون دولار (79،8 بالمائة) وإيطاليا بـ 571 مليون دولار (80،7 بالمائة) وإسبانيا بـ 521 مليون دولار (12،7 بالمائة) وألمانيا بـ 514 مليون دولار (03،7 بالمائة).

م ب