تميزت امتحانات البكالوريا لدورة جوان 2024 في يومها الثاني بمزيج من التنوع والتحديات، حيث عاش ممتحني هذه السنة، تجارب مختلفة بعد أن تباينت آراءهم حول صعوبة وسهولة مواضيع “مادة الرياضيات”، والتي تعتبر حجر الزاوية للشعب العلمية.
والتلاميذ الذين خاضوا، الإثنين، امتحانات مادة الرياضيات قدموا رؤية مختلفة للوضع، حيث رغم تباين الآراء بين التفاؤل والتشاؤم بشأن طبيعة أسئلة الرياضيات، فإن التلاميذ الممتحنين أجمعوا على أن الاختبارات كانت طويلة وتستدعي التركيز والوقت. وفي اليوم الثاني من امتحانات البكالوريا، تلقى تلاميذ شعبة العلوم التجريبية، تحفيزاً إضافياً، إذ شعروا بالثقة في قدرتهم على حل الاختبارات، واعتبروا أن المواضيع كانت سهلة ومناسبة لمن درسها بانتظام وكانت مواضيع الاختبار متماشية مع المنهاج وتنوعت بين الاحتمالات والمتتاليات والأعداد المركبة. من جهة أخرى، شعر طلاب شعبة الرياضيات بالتحدي الفعلي، حيث وجدوا الاختبار طويلاً ومعقداً، خاصة فيما يتعلق بالأعداد المركبة والأسئلة غير المباشرة. رغم ذلك، قدموا أقصى جهدهم للتصدي للتحديات المعقدة التي واجهوها، في حين وفيما يتعلق بشعبة التسيير والاقتصاد، فقد كانت آراؤهم متباينة حول صعوبة المواضيع وتوافقها مع مستواهم واستعدادهم. وأخيرًا، رأى تلاميذ شعبة الآداب والفلسفة أن المواضيع كانت سهلة بشكل عام، على الرغم من وجود آراء أخرى بصعوبة أسئلة الاحتمالات.
سامي سعد
