في اليوم العاشر من ألعاب البحر الأبيض المتوسط.. سماء وهران تمطر ذهبا وفضة وبرونزا في ذكرى استقلال الجزائر

في اليوم العاشر من ألعاب البحر الأبيض المتوسط.. سماء وهران تمطر ذهبا وفضة وبرونزا في ذكرى استقلال الجزائر

الجزائر تحتل المركز الثالث في جدول الترتيب وتواصل تحطيم الأرقام

18 ميدالية ذهبية، 15 فضية و13 برونزية.. هل ترتفع غلة الجزائر؟

واصلت، الأحد، الرياضة الجزائرية تألقها في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في اليوم العاشر، بعد أن نجحت في الحصول على ثمانية ميداليات دفعة واحدة (3 ذهبيات و3 فضيات وبرونزيتين)، وجاء الذهب في ألعاب القوى والمبارزة والسباحة، كما كان لرياضة رفع الأثقال نصيب من الفضة والبرونز على غرار ألعاب القوى أيضا، لتواصل بذلك سماء وهران إمطارها للذهب والفضة والبرونز في الذكرى الستون لاستقلال الجزائر.

ورفعت المشاركة الجزائرية حصيلتها التاريخية وغير المسبوقة في ألعاب البحر المتوسط إلى 18 ذهبية و15 فضية و13 برونزية، لتحتل المركز الثالث في جدول الترتيب خلف المتصدرة تركيا والوصيفة إيطاليا، ومتقدمة على دول قوية، على غرار فرنسا وإسبانيا وكل المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، على أمل رفع الحصيلة خلال اليومين الأخيرين من المنافسة. وكما كان منتظرا تألقت رياضة ألعاب القوى في سماء وهران، وأهدى جمال سجاتي الميدالية الذهبية للجزائر في سباق 800 متر، في حين احتل ياسين حتحات المركز الثاني ونال بذلك الميدالية الفضية، قبل أن ينجح أمين بوعناني في التتويج بفضية سباق الـ110 متر حواجز، مضيعا فرصة الحصول على الذهبية بفارق 4 أجزاء من المائة فقط، عن البطل القبرصي ميلان تراكوفيتش، الذي قطع المسافة في وقت قدره 13 ثانية و34 جزء من المائة. من جهتها، سجلت رياضة المبارزة انجازا تاريخيا في ألعاب المتوسط، بعد أن تحصلت سوسن بوضياف على ذهبية سيف الحسام بفوزها في النهائي على الإيطالية مورميلي، وهي أول ميدالية لهذه الرياضة في الألعاب المتوسطية، علما أن بوضياف كانت تمثل منتخب فرنسا قبل أن تتحول إلى تمثيل الجزائر، ونفس الشيء ينطبق على السباحة، بعد أن تحصل السبّاح الجزائري، جواد صيود، على ذهبية نهائي سباق 200 متر متنوع ليحفظ وجه ماء السباحة الجزائري، وكان لرياضة رفع الأثقال نصيب من الميداليات أيضا، حيث تحصلت الرباعة الجزائرية مغنية حمادي، على ميداليتين (فضية وبرونزية) في وزن (71 كلغ)، وجاءت الميدالية الفضية للرباعة الجزائرية في حركة الخطف بعد حملها لوزن 100 كلغ أي أقل من 1 كلغ عن الفائزة بالمسابقة، المصرية نعمة سعيد (101 كلغ)، فيما أكملت التركية نوراي قونقور “البوديوم” بحمولة  قدرها (99 كلغ)، وأضافت الجزائرية مغنية حمادي ميدالية برونزية في حركة النثر، حيث رفعت حمولة قدرها 121 كلغ، وعادت الميدالية الذهبية للمصرية نعمة سعيد (125 كلغ) والفضية للتركية نوراي قونقور (122 كلغ)، في حين تحصل الرباع فارس طويري على الميدالية البرونزية في وزن 89 كلغ في حركة الخطف.

Peut être une image de 2 personnes et personnes deboutPeut être une image de 3 personnes, personnes debout et intérieur

https://twitter.com/Oran2022Jm/status/1543680285715451905?s=20&t=9rMY5IRn0GnG97lVHaxgtw

ImageImage