في انتظار تاريخ 21 أفريل للفصل في شكوى الفاف.. الأخبار الزائفة تشعل قضية مباراة الجزائر والكاميرون

في انتظار تاريخ 21 أفريل للفصل في شكوى الفاف.. الأخبار الزائفة تشعل قضية مباراة الجزائر والكاميرون

ما زالت مباراة الجزائر والكاميرون في إياب الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022، تصنع الحدث في مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى درجة أنها أخذت أبعادا أخرى لدى رواد “السوشيال ميديا” بعد الانتشار الرهيب للأخبار الزائفة بخصوص قضية شكوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم لـ “فيفا” وإمكانية إعادة المباراة.

وكان المنتخب الوطني أقصي من التأهل إلى كأس العالم 2022 بعد خسارته إيابا بالجزائر، يوم 29 مارس الماضي، أمام الكاميرون بنتيجة (1ـ2) بعد الوقت الإضافي، رغم فوزه ذهابا في الكاميرون بنتيجة (0ـ1).

وعرفت المباراة احتجاجات كبيرة من طرف “الخضر” على الحكم الغامبي، باكاري غاساما، الذي ارتكب، ، العديد من المظالم التحكيمية، الأمر الذي دفع الفاف إلى التقدم بشكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم.

وسيتم دراسة ملف هذه المواجهة يوم 21 أفريل الجاري، وتسببت هذه القضية في تغذية الأخبار الزائفة التي أشعلت منصات التواصل الاجتماعي، سواء تعلق الأمر بالجزائريين أو الكاميرونيين، حيث تم تناقل أخبار غير صحيحة في الأيام القليلة الماضية، على غرار تصريح للمعلق الجزائري الشهير، حفيظ دراجي، يتحدث فيه عن استدعاء “الفيفا” لحكام “الفار” الألمان في مواجهة الجزائر والكاميرون للاستماع إليهم، قبل أن يتضح بأنه مجرد خبر زائف.

وبعدها تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، يتحدث فيه عن إمكانية إنصاف الجزائر وإعادة مواجهتها أمام الكاميرون، قبل أن يتم التأكد من أن الأمر ليس كذلك، وأن الترجمة الموضوعة للتصريحات غير صحيحة، وأريد بها فقط “البهرجة” و”الإثارة” للحصول على متابعات قياسية في “السوشيال ميديا”.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل تعداه إلى قيام الكاميرونيين بنشر بيان نُسب للاتحاد الكاميروني لكرة القدم، ينتقد فيه نظيره الجزائري وحملة الجزائريين لإعادة المباراة، وطلب فيه باحترام الكاميرون كبلد له تاريخ في كرة القدم، قبل أن يتضح بمرور الساعات أن الأمر يتعلق بخبر زائف آخر.

وتأتي هذه الأحداث المتسارعة لتؤكد بأن قضية مباراة الجزائر والكاميرون لن تغلق حتى يوم 21 أفريل الجاري، تاريخ نظر الاتحاد الدولي لكرة القدم في شكوى الاتحاد الجزائري، التي تبقى خطوة إجرائية فقط لا علاقة لها بمسألة إعادة المباراة، حسب الكثير من المصادر الموثوقة.

أمين. ل