في انتظار توفير 5 آلاف منصب عمل في قطاعات قيد الانجاز… المصالح الولائية بعنابة تفرج عن مخطط الاستثمار في المناطق الصناعية

elmaouid

تستغل المصالح الولائية بعنابة هذه الأيام نشاط المنطقة الصناعية ببرحال بعنابة التي تستحوذ على 376 هكتارا، حيث سيُحول جزء منها إلى ميناء جاف يحتوي الحاويات إلى حيز الأشغال، بعد تغيير مكتب الدراسات الذي تسبب في إنجاز دراسة خاطئة لها، أين تدخل الوالي يوسف شرفة وقام بتغيير مكتب آخر كان قد تابع الدراسة الاستشرافية للقطب الحضري المندمج ذراع الريش، وبعد أسبوع من تدارك الأخطاء وبعض النقائص تم تهيئة

الأرضية الخاصة بهذا المشروع الصناعي الذي سيخلق نحو 5 آلاف منصب عمل موزعة بين الدائمة والمؤقتة، إلى جانب تحريك معدل الاستثمار التجاري ببرحال التي تتوسط المثلث الصناعي الذي يربط عنابة بسكيكدة.

وفي سياق متصل، بلغت نسبة إنجاز القرية الصناعية بعين الصيد بعين الباردة نحو 20 بالمائة والأشغال مستمرة، خاصة أنها تقع على طول الطريق السيار شرق – غرب، ما سيحرك هو الآخر النشاط الصناعي، ومن المنتظر خلق 1500 منصب عمل للبطالين وحاملي الشهادات الجامعية.

للإشارة، فإن السلطات المحلية بعنابة تسعى على المدى البعيد لإنشاء قاعدة لتطوير الاقتصاد المحلي معتمدة أساسا على إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنتجة للثروة وتوفير مناصب شغل، ولذا تم اقتراح خمس عمليات للتهيئة قصد ضمان منطقة نشاط صناعي بكل المواصفات والمعايير الدولية.

وعلى صعيد آخر، تحصي ولاية عنابة 9 مناطق للنشاط التجاري بمساحة إجمالية تقدر بـ 152 هكتار موزعة على مناطق سيدي سالم بـ 11 هكتارا، ما يعادل 81 قطعة أرضية، ذراع الريش 10 هكتارات تقابلها 44 قطعة ومجاز الغسول بعين الباردة تتربع على 13 هكتارا بمعدل 171 قطعة أرضية مهيأة، إلى جانب الحجار بـ 2 هكتار وبلديات التريعات بـ 17 هكتارا والعلمة 30 هكتارا، أي بمعدل 8 قطع أرضية إلى جانب مناطق أخرى ما زالت على طاولة الوالي تنتظر التسوية.

وبالنسبة لوضعية منح الامتيازات لملفات الاستثمار المعتمدة من طرف لجنة كالبيراف بعنابة، فإن أغلبها في الترقية العقارية تم تأجيلها إلى غاية تحضير مخططات التهيئة والأخذ بآراء المنتخبين ورؤساء البلديات، إلى جانب مدير التعمير والهندسة المعمارية، حيث لم يتم تجسيد بالموافقة إلا 175 مشروع منها توسعة مؤسسة محبوبة للعجائن الغذائية التي رصد لها 120 مليون دينار الواقعة بمنطقة برحال وينشط بها 50 عاملا.