أعلنت وزارة التجارة عن حجز ما مقداره 58 طنا من زيت المائدة المدعم و29 طنا من مادتي اللحوم الحمراء والدجاج
على مستوى عدة ولايات كانت مخزنة، موجهة للمضاربة.
وحسب وزارة التجارة فإن هذه العملية التي قامت بها مصالح الرقابة وقمع الغش التابعة لوزارة التجارة، بمعية المصالح
الامنية من الدرك الوطني والشرطة، تندرج في إطار “محاربة عمليات المضاربة والمتاجرة غير شرعية خاصة في المواد المدعمة واسعة
الاستهلاك”، حسب الشروح التي قدمها المكلف بالإعلام لدى الوزارة، سمير مفتاح.
وعرفت مادة الزيت خلال الأسابيع الأخيرة تذبذبا في التموين وغلاء في الأسعار بالرغم من تأكيد المنتجين على وفرة
المخزونات، فيما شهد الأسبوع الماضي القيام بعدة عمليات حجز لكميات مخزنة بطريقة غير شرعية قصد المضاربة في
أسعارها.
تجدر الإشارة إلى أن وزير التجارة كمال رزيڤ طمأن الأسبوع الماضي المواطن الجزائري على وفرة مادة زيت المائدة
وبكميات كبيرة، موضحا أن هذه الكميات تكفي احتياجاتنا إلى غاية نهاية جوان المقبل.
وأكد الوزير أن ما يروّج له من ندرة مادة الزيت مجرد إشاعة كاذبة الغرض منها ضرب مصداقية الوزارة وزعزعة
السوق الوطنية، قائلا إن “الأيادي التي كانت تحرك الإشاعات حول مادة السميد السنة الماضية هي نفسها التي تقوم
بالترويج الكاذب للزيت.
وكشف رزيڤ أن وزارته قامت رفقة مصالح الدرك الوطني والشرطة بحجز أكثر من 15 ألف لتر من الزيت خلال يومين.
ومن جهة أخرى قال كمال رزيڤ أن الجزائر لديها 12 نوعا من الزيت منها 10 أنواع مدعمة ومسقف سعرها بـ600 دينار، مضيفا أنه تم عقد لقاءات
مع وزارة المالية والفلاحة والموارد المائية تم توفير من حيث العروض الكميات التي سيتم توفيرها تكفي أكثر مما كانت في رمضان الماضي.
