في تقرير سنوي لبرنامج الأمم المتحدة يقيس مؤشر التنمية البشرية سنة 2018… الجزائر أفضل بلد إفريقي يضمن حياة كريمة لمواطنيه

elmaouid

الجزائر تتقدم على المغرب، تونس، مصر وجنوب إفريقيا

الجزائر- احتلت الجزائر المركز الأول إفريقيا ضمن فئة البلدان التي تزيد كثافة سكانها عن مليوني نسمة، والتي لديها مستوى تنمية بشرية مرتفع بحسب تقرير جديد لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية البشرية.

وتسيدت الجزائر، وفق ما نشره مؤخرا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، القارة الإفريقية في سنة 2018 في قائمة البلدان التي تتوفر فيها شروط حياة حسنة، إذ بلغ مؤشر التنمية البشرية فيها 0.789، حيث تقدمت على بوتسوانا التي حلت في المركز الـ 3 إفريقيا والغابون (المرتبة 5) وجنوب إفريقيا (المرتبة 6) ومصر (المرتبة 7) وناميبيا (المرتبة 9) والكونغو (المرتبة 10)

وعلى الصعيد المغاربي تقدمت الجزائر بشكل كبير على المغرب الذي جاء في المرتبة الـ8 وليبيا (المرتبة الـ 4)  وتونس (المرتبة الـ2).

وعلى الصعيد العالمي جاءت الجزائر في المرتبة 95 في قائمة شملت 189 دولة، في حين احتلت النرويج المرتبة الأولى متبوعة بسويسرا في المركز الثاني، إضافة إلى استراليا وإيرلندا وألمانيا التي جاءت في المركز الثالث والرابع والخامس على التوالي.

ويعد مؤشر التنمية البشرية (HDI)، إحصاءات تأليفية تستخدم لترتيب البلدان حسب مستوى التنمية البشرية وللتفرقة بين البلدان ذات “التنمية البشرية المرتفعة جدا”، “التنمية البشرية المرتفعة”، “التنمية البشرية المتوسطة”، و”التنمية البشرية المنخفضة”.

 ويقوم مؤشر التنمية البشرية بقياس مقارن لمعدل العمر لدى الولادة الذي يمثل قدرة الفرد على العيش طويلا وبصحة جيدة، ومعدل التمدرس الذي يعكس القدرة على اكتساب المعارف إلى جانب الدخل الوطني الخام للفرد الذي يحدد القدرة على الحصول على مستوى معيشة لائق.

وبحسب التصنيف المذكور فقد انتقل مؤشر التنمية البشرية للجزائر بين سنتي 1990و2018 من 577 . 0 إلى 0.789 أي أنه سجل ارتفاعا بنسبة تزيد عن 31 بالمائة. حيث بقي المؤشر على منحى تصاعدي منذ سنوات 2000 حيث انتقل من 644. 0 في 2000 إلى 749. 0 سنة 2015 ثم إلى 754. 0 سنة 2017 و 0.789 سنة 2018، وارتفع معدل العمر لدى الولادة في الجزائر حيث انتقل من 1. 76 سنة في 2016 إلى 3. 76 سنة في 2017 إلى أكثر من 76.5 سنة في 2018.

أما مدة التمدرس المرتقبة انتقلت من 4. 14 إلى 14.5 في حين بقيت المدة المتوسطة للتمدرس على حالها خلال هاتين السنتين أي 8 سنوات. وعرف تمدرس النساء ارتفاعا مقارنة بالرجال حيث انتقل إلى 6. 14 سنة مقابل 14.1 سنة. وبلغ الناتج الوطني الخام للفرد بالجزائر 802. 13 دولار أمريكي السنة الماضية مقابل 809. 13 دولار سنة 2016 بتسجيل فارق بين الجنسين حيث قدر بـ181. 23 دولار أمريكي بالنسبة للرجال مقابل 232. 4 دولار فقط بالنسبة للنساء.