في جنازة رسمية تقدمها بن صالح تبون وبوحجة…جثمان “العلبة السوداء” لاتفاقيات إيفيان يوارى الثرى بمقبرة العالية

elmaouid

الجزائر- شيع، ظهر الأحد، بمربع الشهداء بمقبرة العالية جثمان رئيس الحكومة السابق وأحد العلب السوادء للثورة الجزائرية رضا مالك الذي وافته المنية السبت عن عمر يناهز 86 سنة، وسط حضور رسمي وشعبي مكثف

يتقدمهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، والوزير الاول عبد المجيد تبون

وحضر جنازة فقيد الجزائر الذي عرف بدفاعه عن قيم الجمهورية سنوات الجمر، كامل الرسمين، فعلاوة على الوزير الأول حضر الأمين العام لرئاسة الجمهورية حبة العقبي ومدير ديوان  المؤسسة ذاتها أحمد أويحيى، ووزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية الطيب بلعيز والمستشار الخاص للرئيس شقيقه سعيد بوتفليقة، ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، كما حضر تشييع جنازة الناطق الرسمي باسم الوفد الجزائري المفاوض، رؤساء حكومة سابقون على غرار مولود حمروش وبن بيتور وكذا كبار ضباظ الجيش الوطني الشعبي المتقاعدين خاصة أولئك الذين أداروا الأزمة الامنية خلال سنوات التسعينيات  ومسؤولي الأحزاب السياسية وقيادة الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومئات من المواطنين من معظم مناطق الوطن.

وفي كلمة قرأها إمام مسجد القدس بحيدرة، ذكر بمناقب الفقيد وخصاله وتعلقه بوطنه منذ ريعان شبابه ناهيك عن تلبيته لنداء الوطن خلال العشرية السوداء، فيما أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في تأبينية على روح الفقيد، أن الراحل أحد صناع محطات هامة من تاريخ الجزائر وأبرز رجال الفكر والثورة والدبلوماسية.