تعرف أسعار الخضر والفواكه بمختلف أسواق ولاية بومرداس ارتفاعا كبيرا حتى بعد مرور العيد، أين وجد العديد من المواطنين خاصة ذوو الدخل المتوسط صعوبة في اقتنائها بعدما بلغت مستويات قياسية على غرار البطاطا،
الفلفل الحار
والقرعة والجزر وغيرها، الأمر الذي استاءوا له مطالبين مديرية التجارة بفرض الرقابة على هؤلاء التجار الذين لا يهمهم سوى الربح السريع حتى وإن كان ذلك على حساب المستهلك الفقير.
ومن خلال جولة استطلاعية قادت “الموعد اليومي” إلى بعض أسواق ولاية بومرداس على غرار سوق كاب جنات وزموري، أين وقفنا على الأسعار المرتفعة، حيث وصل سعر البطاطا إلى 60 دج، القرعة بـ 130 دج، الجزر بـ 100 دج، في حين ارتفع سعر الفلفل الحار والطرشي إلى 150 دج، السلاطة بـ 120 دج، الخيار بـ 90 دج وغيرها من الخضروات الأخرى.
وقد كان لنا حديث مع بعض المواطنين الذين وجدناهم في السوق يقتنون بعض الخضروات، أين أكد لنا السيد “خالد” من كاب جنات أن هذه الظاهرة تتكرر في كل مناسبة وبعد مرورها، أين تبقى الأسعار مرتفعة، غير أنه يحمّل المسؤولية لمديرية التجارة التي لا تقوم بمراقبة الأسعار وفرض عقوبات على هؤلاء التجار الذين يرفعون في الأسعار كما يحلو لهم.
الفواكه هي الأخرى بقيت مرتفعة حتى بعد مرور العيد على غرار الموز الذي ارتفع إلى 600 دج، العنب بـ 130 دج بعدما كان قبل أيام من العيد لا يتجاوز 80 دج وغيرها.
في حين أكدت مصادر موثوق منها أن غياب الرقابة بأسواق الجملة فتح المجال واسعا للوسطاء للمضاربة في أسعار الخضر والفواكه، من خلال التحكم في كميات المنتوجات التي تدخل السوق، واللجوء إلى تخزين المنتوج قصد عرضها بعد مرور العيد بأسعار لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك خاصة ذوي الدخل المتوسط.
