أكد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أن بعض التجار في عدة ولايات لم يلتزموا بقواعد وقوانين التجارة المعمول بها، والتي أقرتها الوزارة فيما يتعلق بالمواد الاستهلاكية المدعمة من طرف الدولة على غرار الخبز والحليب والسميد.
وأضاف المتحدث خلال اجتماع عقدته اللجنة الوطنية للشؤون الاقتصادية للحزب، أن على الدولة الضرب بيد من حديد ومعاقبة المخالفين للحفاظ على استقرار أسعار هذه المواد، وتجنيب الجبهة الداخلية مشاكل لا يحمد عقباها، مؤكدا بأن القدرة الشرائية للمواطنين قد تراجعت بشكل رهيب، وعلى الدولة مواجهة هذه التحديات الاقتصادية وإيجاد بدائل لخلق الثروة بدل الاعتماد كليا على النفط لأن الأجر الذي يتقاضاه العديد من أرباب الأسر أصبح لا يسد حتى أبسط الحاجيات اليومية، موضحا أن أزمة ندرة الحليب جعلت المواطن لا يثق في حكومته وأصبح لسان حاله يقول كيف لا نستطيع الحصول على كيس حليب بسعر معقول، وهو في حد ذاته مشكل حقيقي، موضحا أن المواد المدعمة من طرف الدولة يجب الحفاظ على أسعارها ومعاقبة التجار المخالفين وردعهم. وبالنسبة لظاهرة رمي الخبز، قال قوراية إن الإحصائيات الأخيرة أكدت أن الجزائر تتصدر الدول الإفريقية، وهذا أمر مؤسف، وعلينا كجزائريين ترشيد الاستهلاك خصوصا في مادة الخبز المدعمة من طرف الدولة التي تكبد الخزينة العمومية خسائر فادحة بمئات الملايير نتيجة التبذير.
