الجزائر- رحب الجنرال المتقاعد والمترشح للانتخابات الرئاسية الملغاة علي غديري، بقرار تنصيب رئيس مجلس الامة، عبد القادر بن صالح، كرئيس دولة لمدة 90 يوما خلفا لعبد العزيز بوتفليقة المستقيل بهدف تأمين مؤسسات الدولة وضمان سيرها.
وأشار علي لغديري رسميا في بيان له أنه على قناعة أن الاقتداء بالشرعية الدستورية كمرجع، قد يجنب البلاد مشقات هي في غنى عنها من شانها أن تمس بأمنها واستقرارها. وأفاد أنه من إيجابيات هذا القرار، هو الاقتداء بالقانون الأساسي، وتأمين سيرورة أمور الدولة، والحفاظ على رموزها داخليا وخارجيا. وتمنى أن تمر هذه المرحلة الانتقالية القصيرة المدى، دون حدوث ما من شأنه أن يعكر الأمور في البلاد، وأن يؤدي بها نحو المجهول.
وأبرز علي لغديري أنه إذا كان الشعب غيورا وحريصا على مشروعه الديمقراطي، وإرساء الجمهورية الثانية التي ينادي بها، فمن حقه أن يختار من سيكون في سدة الحكم خلال الانتخابات الرئاسية القادمة في أجل أقصاه ثلاثة أشهر كما ينص عليه الدستور.
يذكر أن ترحيب علي لغديري ببن صالح رئيسا للدولة يأتي في ظل معارضة شديدة من قبل الطبقة السياسية المعارضة على اختلاف توجهاتها والتي ترى أن تعيين بن صالح هو انقلاب على الإرادة الشعبية التي عبر عنها في حراكه الأخير بكل التراب الوطني وخارج الوطن من طرف أفراد الجالية الوطنية بالخارج.
محمد د
