الجزائر- وجهت المنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل رسالة مفتوحة إلى وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار من اجل تقديم لهم يد العون لتنظيم ندوة وطنية، لمناقشة مستقبل
وأفاق تطوير جامعة التكوين المتواصل، للسماح لمنتسبي هذه الجامعة من إكمال مسارهم الدراسي في الطور الأول والثاني عن بعد.
والتمست المنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل من المسؤول الاول عن قطاع التعليم العالي إعادة النظر في القرار رقم: 1022 المؤرخ في 23 أكتوبر 2017 والتراجع عن إلغاء الامتحان الخاص بالدخول لجامعة التكوين المتواصل، وفتح التسجيلات في القسم التحضيري.
وطالبت الرسالة الوزير بالتدخل لدى مصالح الوظيفة العمومية لرد الاعتبار لطبيعة الشهادات المسلمة من طرف جامعة التكوين المتواصل، لحل مشكلة التصنيف نهائيا حيث بات هذا المشكل يؤرق مئات الآلاف من منتسبي هذه الجامعة.
وبناء على الرسالة المفتوحة “فقد تم تأسيس المنظمة النقابية المسماة: المنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل، وهذا في إطار أحكام القانون 90/14 المعدل والمتمم بالقانون 91/30 الموافق لـ: 21/12/1991 المتضمن كيفيات ممارسة الحق النقابي، وتهدف هذه المنظمة أساسا إلى الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للعمال والمستخدمين حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل، والدفاع عن حقوقهم المكتسبة والعمل على ترقيتهم مهنيا وعلميا واجتماعيا، والمساهمة أيضا في تجديد وعصرنة جامعة التكوين المتواصل وفق خصوصيتها العالمية والعمل على دمج العمال والمستخدمين حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل في هذا المسعى، لضمان تكوين عال في جميع الأطوار وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وأضافت “إنه لمن أولوياتنا الحفاظ على المكتسبات التي حققها البلد بفضل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جسدها برنامج فخامة رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى الاستغلال الأمثل لخريجي الجامعات والنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يتناسب والتطورات العالمية بمختلف المجالات والتخصصات العلمية، وإعداد فرد قادر على المنافسة فى سوق الشغل، وهذا تماشيا والتحولات الاقتصادية والرهانات المستقبلية التي تطمح إليها الدولة الجزائرية.
وناشدت المنظمة الوزير أخذ هذه المطالب على محمل الجد ، حيث قال رئيسها الامين الوطني جمال معيزة “كل ما نريده هو قرار منكم تسعدون به مئات الآلاف من طلبة وخريجي هذه الجامعة “.
