في رسالة وجهها نائب برلماني لوزير التربية.. دعوة لتسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين

في رسالة وجهها نائب برلماني لوزير التربية.. دعوة لتسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين

دعا النائب عن الاتحاد من أجل النهضة، العدالة والبناء، حسن عريبي، وزير التربية الوطنية، إلى تسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، خاصة وأنهم يعانون الإجحاف على مناصب شاغرة وعدم تثبيتهم في مناصب دائمـة أو تثمين خبرتهم المهنية، مشيرا أنه قد مر أكثر من عام على اندلاع الحراك الشعبي المبارك الذي أطاح بالعصابة، وأحبط كثيرا من الأجندات الصهيوفرنسية بالبلاد، ولكن الغريب أن دار لقمان لازالت على حالها.

وجه النائب حسن عريبي، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية، حول الإجحاف الملاحظ في حق الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، على مناصب شاغـرة وعدم تثبيتهم في مناصب دائمة أو تثمين خبراتهم المهنية عند إجراء المسابقات، مؤكدا أن هذه الفئة، قد مسها الإجحاف في مناصب شاغـرة، رغم أنه هناك من اشتغل لسنوات طويلة، ثم يتم التخلي عنه وعن خدماته بكل سهولة، حيث ظل هذا الظلم مسلطا على هذه الفئـة منذ زمن وزارة العصابة والحرب على الهوية الوطنية، التي شتتت شمل الأسرة التربوية، قائلا “هل ستتجرأ وزارتكم على طي هذا الملف نهائيا؟”. وتساءل النائب ذاته، حول موافقة مديريات التربية على توظيف الأستاذ المتعاقد أو المستخلف، إذا كان لا يملك الكفاءة في التدريس وبالتالي تقديم دروس ومعلومات ناقصة للتلاميذ، أما إن كان يملك الكفاءة فعلا، فلماذا يحرم من الإدماج في منصبه، ولا تثمن خبرته ولا تحتسب أقدميته على الأقل، عند المشاركة في مسابقات التوظيف؟.

ن.ح