في زيارة إلى منطقة التوسع السياحي بالعوانة… والي جيجل يقدم تسهيلات للمستثمرين في مجال السياحة

elmaouid

قام والي ولاية جيجل بشير فار، مؤخرا، بزيارة عمل وتفقد إلى منطقة التوسع السياحي المتواجدة ببلدية العوانة غرب ولاية جيجل، التي تعتبر لؤلؤة من لآلئ الكورنيش الجيجلي، حيث عاين المشاريع الجاري إنجازها

على مستوى المنطقة، ووقف على مدى تقدم الأشغال التي بلغت 15 بالمائة.

وقد استهدف أيضا والي الولاية في خرجته إعطاء الإنطلاقة الفعلية في الميدان للمشاريع السياحية المبرمجة على مستوى المنطقة، ومعاينة المشاريع الاستثمارية الجاري إنجازها، منها ثلاث قرى سياحية وفندق “2” نجوم بسعة 880 سريرا، حيث أن الأشغال تتراوح بين 17 و50 بالمائة.

كما قام الوالي بتسليم شهادات لبعض المستثمرات الفلاحية تخص التعويض المادي لهؤلاء الفلاحين وأصحاب المستثمرات الفلاحية، والمقدر قيمته بـ “37” مليار سنتيم، التي ستسمح بتحرير الأرضية والانطلاق في خمسة مشاريع سياحية مبرمجة أخرى، ويتعلق الأمر بفندق 04 نجوم وفندقين 02 نجوم، إلى جانب مركزين تجاريين، وفي هذا الصدد، سلم نفس المسؤول رخصة البناء لإنجاز فندق 02 نجوم، الأمر الذي استحسنه المستثمرون، بحيث أن هذه المشاريع السياحية وعند إنجازها ستعطي صدى سياحيا كبيرا وستمكن السواح ورجال الأعمال من إعطاء كل وسائل الراحة الضرورية.

وفي عين المكان، أكد والي الولاية السيد بشير فار على مرافقة الدولة لكل المستثمرين المتحصلين على قرارات الاستفادة، بمعالجة كافة العوائق التي تعترضهم عند إنجاز هذه المشاريع، وضرورة إبداء الجدية من طرفهم في إنجاز المشاريع الإستثمارية، وفي هذا الشأن أكد قائلا: “ستصل طاقة الإستيعاب إلى أكثر من 800 سرير، ومن بين عشرة مستثمرين، فقد انطلق منهم أربعة، بين 05 و17 بالمائة في نسبة الإنجاز، وقد تحصلنا حاليا على حوالي 100 مليار سنتيم لتعويض الفلاحين بحوالي 37 مليار سنتيم، وتهيئة المنطقة، وهو ما سيسمح بتحرير المنطقة وفتح المجال أمام المستثمرين للإنطلاق في مشاريعهم وتحريك عجلة الإنجاز، في مدة إنجاز مقدرة بحوالي 36 شهرا، وهي مدة كافية ستمكن المستثمرين من إنهاء مشاريعهم”.

وعلى هامش هذه الزيارة، قام الوالي بزيارة القاعة متعددة الرياضات بالعوانة، وكذا الملعب البلدي لكرة القدم، أين عاين المرفقين بعد الحالة التي آل إليهما، والوضعية التي أصبحت مصدر قلق بالنسبة للشباب والممارسين الرياضيين، مشددا على ضرورة الانطلاق في عمليات الصيانة من أجل فتحها أمام الشباب.