في طلب عاجل وجهه مجلس “كناس” للطاهر حجار… إلغاء قوائم ناجحي الدكتوراه التي تقل عن 10 من 20

elmaouid

حذر أمس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “كناس”، وزير التعليم العالي الطاهر حجار، من التجاوات والفضائح الحاصلة في نتائج الدكتوراه. وقال إن السكوت عنها أصبح أمرا خطيرا بالنظر للتدني الرهيب في

مستوى الطلبة والذي أدى إلى إنجاح طلبة بـمعدلات دنيا أقل بـكثير من 10من 20.

وقال المنسق الوطني في نقابة “الكناس” ميلاط عبد الحفيظ، رن الأمر لم يعد قابلا للسكوت عنه مضيفا “إنه عندما ينجح طالب في مسابقة الدكتوراه بـمعدل 3 من عشرين، وعندما يكون آخر بـمعدل 2 من عشرين في قائمة الاحتياط، أي يمكنه في حالة تغيب أحد الناجحين أن ينجح ويصبح دكتورا بـعد سنتين، فلابد على الوزارة أن تتدخل فورا وأن تطبق النظام المعتمد في كلية الطب.

وشدد النقابي البارز في “الكناس” على ضرورة تدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي من أجل مراجعة عملية حساب الترتيب حيث يكون للمتحصلين على معدل عشرة فأكثر، وباقي المناصب تلغى.

وجاءت دعوات “الكناس” لتؤكد صحة الدراسة التي نشرناها الأسبوع الماضي والتي سلطت الضوء على المعدلات الكارثية في مسابقة الدكتوراه وتدهور المستوى الكارثي للطلبة الجامعيين، حيث أظهرت أن معدلات ترواحت بين 2 و3 من عشرين وأعلاها 7 و8 من عشرين، رغم أن المواضيع التي طرحت سهلة جدا وفي متناول الجميع وفق إجماع الاساتذة.

ومن عينة النتائج النهائية لبعض المؤسسات الجامعية لمسابقة الدكتوراه، تصدرت جامعة أحمد دراية بأدرار قائمة النتائج الكارثية، حيث أعلى معدل كانت لطالب ناجح في المرتبة الأولى لم يتجاوز معدله 5 من 20، حيث تحصل على معدل 4.68 من 20، في حين ناجح آخر نجح بـ2.93 وثالث بـ3.12 من عشرين، ونفس النتائج تتكرر، حيث هناك طالبان ناجحان بـمعدل 6 من 20، وفي جامعة الحاج لخضر بباتنة 1 معدلات بـعض الناجحين لم تصل إلى 10 من 20، حيث تتراوح بين 8 و9 من 20. وأسوأ معدل لناجح في المرتبة الأولى كان في جامعة باتنة2 حيث تحصل صاحب المرتبة الأولى على معدل 3.5 من 20.

ولم تقف التجاوزات عند هذه المعدلات الهزيلة وفق الشكاوى التي باتت ترفع يوميا إلى وزارة التعليم العالي، حيث أن رؤساء الجامعات في عدة ولايات تلاعبوا بالقوائم وأقصوا طلبة من النجاح بـعد استدعائهم وتبشيرهم بالنجاح.