في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة…اقبال كبير على شواطئ ولاية بومرداس

elmaouid

عرفت شواطئ ولاية بومرداس عبر مختلف بلدياتها خاصة الساحلية منها على غرار زموري، كاب جنات، دلس ووسط مدينة بومرداس في اليومين الأخيرين التي تزامنت مع ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت 36 درجة

مئوية، اقبالا كبيرا من قبل المصطافين الذين أجبرتهم هذه الحرارة المرتفعة على التواجد الكبير في الشواطئ منذ الصبيحة، وهو ما لاحظناه خلال جولتنا إلى بعض الشواطئ في الفترة الصباحية.

أول شاطئ زرناه خلال جولتنا كان “الصغيرات” المتواجد بوسط مدينة بومرداس والذي يعد من بين أكثر الشواطئ بولاية بومرداس التي تشهد اقبالا للمصطافين الذين يجدون راحتهم فيه بالنظر إلى زرقة بحره ونظافته، أين وجدنا مواطنين من مختلف الأعمار شبابا وأطفالا ونساء ورجالا وحتى الشيوخ يتناولون المثلجات والمشروبات الباردة هروبا من الحرارة حتى وإن كانوا في البحر، غير أن ذلك لم يشفع لهم من حرارة الجو.

وقد كان لنا حديث مع بعض العائلات التي كانت في الشاطئ، أين أكدوا لنا أن نظافة الشاطئ هي التي دفعتهم للذهاب إليه يوميا مطمئنين كون مياه البحر الصحية جعلتهم يسبحون بكل حرية دون خوف خاصة مع توفر الأمن بالمنطقة، ما يجعلهم يفضلون هذا الشاطئ على غيره.

ثم بعدها توجهنا إلى شاطئ كاب جنات الذي هو الآخر وجدناه يعج بالمصطافين ولم نجد حتى مكانا للجلوس فيه، وقد اقتربنا من بعض العائلات، أين أكدت لنا سيدة كانت رفقة زوجها وطفليها أن هذا الشاطئ يعد لهم من بين الشواطئ الجميلة بالولاية وعلى الرغم من أنهم يقطنون بدلس إلا أنهم يوميا يقطعون مسافات طويلة من أجل الالتحاق بهذا الشاطئ الذي يأتون إليه كل سنة.

غير أنه ما يزيد من راحة المصطافين أثناء تواجدهم بمختلف شواطئ ولاية بومرداس، هو ما تسخره الحماية المدنية من إمكانيات بشرية ومادية هامة، لضمان التدخل الفوري لإسعاف المصطافين في حالة غرق أو خطر.

وبين هذا وذاك تعرف مختلف شواطئ ولاية بومرداس اقبالا كبيرا من قبل المصطافين نظرا للإمكانيات التي تم توفيرها هذه السنة لنجاح موسم الاصطياف لسنة 2017، وهو ما ينبئ بتجاوز عدد المصطافين الذين تم استقبالهم الموسم الفارط.