في ظل غياب شروط الوقاية… مواد كيمائية تسبب تشوهات جينية لمخبريي المدارس

في ظل غياب شروط الوقاية… مواد كيمائية تسبب تشوهات جينية لمخبريي المدارس

تلقت أمس، وزارة التربية الوطنية تحذيرات من فئة المخبريين التي تتعرض للمخاطر والعاهات وكذلك الأمراض المزمنة والخطيرة بقطاع التربية الوطنية بالمتوسطات  والثانويات والمعاهد بسبب السموم القاتلة الفتاكة التي تستعمل في التجارب اليومية الخاصة بالأعمال التطبيقية قي مادتي الكيمياء والعلوم الطبيعية ومادة علوم الفيزياء دون أدنى شروط الوقاية.

ونددت فئة المخبريين التابعة للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين من صمت وزارة التربية الوطنية اتجاه غياب الأمن التي تحمي هذه الفئة من مخاطر وكوارث الأحماض المركزة بدرجة عالية جدا تصل إلى 99 بالمائة من التركيز في تحضير الأعمال التطبيقية كحمض الكبريت، وحمض كلور الماء، وحمض الأزوت، وحمض البيكريك، ناهيك المواد الكيميائية التي تتفاعل وتنفجر مع ارتفاع درجة الحرارة، وتبخرها كذلك عند تعرضها للهواء، أو انفجارها عندما تكون متقاربة ببعضها البعض.

وأشارت هذا الفئة في بيان لها “إن هذه المواد الكيميائية الخطيرة تستطيع أن تحدث تشوهات جينية وكذلك احتمال إتلاف النسيج البصري الحاد وسرطان الجيوب الأنفية حتى المعادن الصلبة ليست في مأمن من تبخر هذه المواد التي تعرض القصبة  الهوائية ورئة المخبريين والمخبريات يوميا وعلى مدار السنة الدراسية لبصق وسعال الدم كذلك السموم القاتلة مثل الزئبق والسيانور ومخاطر الصوديوم وحمض الكلور المحرم دوليا في اتفاقيات جنيف.

يأتي هذا في وقت أن فئة عمال المخابر كثيرا منهم من تعرض  للحروق البالغة والناتجة عن الشرارات الكهربائية عند ممارستهم للمذيبات الخطيرة في الأعمال التطبيقية مثل تقطير البترول، الكحول والبنزين وما يشبه ذلك في حرق المعادن التي تترتب عليها شر العواقب

ونددت بذلك النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، مما تعانيه هذه الشريحة التي تعرضت إلى ظلم بخصوص منحة الأداء التربوي والتوثيق ومنحة المردودية بـ40 بالمائة عوض 30 بالمائة المربوطة بالمرسوم التنفيذي 12/240 المعدل للمرسوم التنفيذي 08/315 الذي أدمجنا فيه منذ سنة 2012.

عثماني.ع