برنامج ثري للاحتفال بهذه المناسبة

في عيده الوطني.. الطالب الجزائري في مقدمة قاطرة بناء الاقتصاد

في عيده الوطني.. الطالب الجزائري في مقدمة قاطرة بناء الاقتصاد

أعلن كل من المجلس الأعلى للشباب ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن مباشرة احتفالات بخصوص ذكرى عيد الطالب الذي يصادف تاريخ 19 ماي من كل سنة، في وقت يراهن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على جعل الجامعة عاملا مساهما في خلق الثروة من خلال التقريب بين الطلبة حاملي المشاريع وبين المؤسسات الاقتصادية، وهي الفرصة التي انتهزها عديد الطلبة ممن رفعوا شعار المقاولاتية والاستقلالية.

وحسب دباجة احتفالات 19 ماي الصادرة عن كلا الهيئتين، فإنه تعد احتفالات عيد الطالب، فرصة لتأكيد تلاحم السلطات العليا في البلاد مع فئة الشباب عموما والطلبة خصوصا وفق مقاربة سياسية، يتم بمناسبة يوم الطالب تنظيم احتفالية في شكل لقاء يجمع المنظومة الطلابية بمختلف مكوناتها مع السلطات العليا في البلاد. وشددت ذات المصادر، أنه بين الأمس واليوم والغد “سيبقى الطلبة أحد أهم الشرائح والنخب الشبابية التي يعول عليها في تجسيد رؤية التطور والتقدم، لذا حرصت الإرادة السياسية العليا في الجزائر اليوم على إعطاء الأهمية البالغة لهذه الفئة الحيوية، من خلال ضبط بوصلة الجامعة في اتجاه المساهمة الفعالة في بناء الجزائر الجديدة”. كما أبرزتا، حرص الإرادة السياسية العليا في الجزائر اليوم على إعطاء الأهمية البالغة لهذه الفئة الحيوية، من خلال ضبط بوصلة الجامعة في اتجاه المساهمة الفعالة في بناء الجزائر الجديدة، من خلال الاستثمار في مقدرات الجامعة، وتحويلها لقطب ابتكار وإبداع وداعم للاقتصاد الوطني، ضمن مقاربة جديدة ترتكز إلى تعزيز ثقافة جديدة في الوسط الجامعي، تقوم على انخراط الجامعة في مسار البناء الوطني، من خلال عملية الإصلاح الممنهجة التي تمت مباشرتها في السنوات الأخيرة في منظومة الجامعات في الشقين البيداغوجي والاجتماعي، والتي بدأنا نحصد ثمارها اليوم من خلال الأقطاب الجامعية الجديدة وتخصصاتها العصرية والمستقبلية، وكذا ارتفاع مؤشرات الابتكار والمؤسسات الناشئة في الوسط الجامعي وتثمينا لهذا الجهد وتعزيزا لهذا المسار، تأتي احتفالات إحياء ذكرى يوم الطالب هذه السنة في سياق مغاير وجب معه تعزيز المكتسبات والنتائج المحققة في السنوات الأخيرة، وتأكيد عهد الجزائر الجديدة الذي يعتبر الجامعة قاطرة مهمة في اتجاه بناء اقتصاد قوي. وحسب ذات المصادر، فإن واحدا من ملامح الجزائر الجديدة هو التلاحم والتواصل مع مختلف القوى الوطنية الحية وفئات المجتمع، وهنا يشكل الطلبة محورا مهما في المشهد الوطني، يرسم بحق انسجام النخبة مع التوجه الوطني وهو يرفع معه تحديات البناء والتشييد العام وتثمين مجهودات الدولة الجزائرية في مجال التعليم العالي وإبراز نتائجها وتعزيز انخراط الطلبة في مسار الجزائر الجديدة ترسيخ رمزية انخراط الطلبة في القضايا الوطنية من جيل التحرير إلى جيل التعمير.

سامي سعد