الجزائر- يشارك الوزير الأول، أحمد أويحيى، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، هذا الثلاثاء، في ندوة دولية حول ليبيا ستعقد بباريس والتي دُعي إليها رئيس الدولة من قبل نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وأفاد بيان لمصالح الوزير الأول، أن “الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد عيّن الوزير الأول، أحمد أويحيى لتمثيله في ندوة دولية حول ليبيا والتي دُعي إليها رئيس الدولة من قبل نظيره الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون”.
واختتم البيان أن الندوة الدولية حول ليبيا ستعقد هذا الثلاثاء بباريس بمشاركة أهم القادة الليبيين والأمم المتحدة وعدة بلدان من بينها بلدان جوار ليبيا.
وسيرأس الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن ترعاه الأمم المتحدة، وسيشارك فيه كل من رئيس الوزراء فايز السراج وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح عيسى ورئيس مجلس الدولة، خالد المشري.
وستشهد الندوة حضور ممثّلين عن 19 دولة معنية بالملف الليبي وهي: الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وإيطاليا، والدول المجاورة لليبيا (مصر وتونس وتشاد) والقوى الإقليمية (الإمارات وقطر والكويت وتركيا والجزائر والمغرب)، والرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، ورئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.
وكانت الجزائر قد احتضنت، قبل أسبوع، اجتماعا ضم وزراء خارجية كل من الجزائر وتونس ومصر، وترأسه وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل.
وأكدت الدول الثلاث في ختام الاجتماع، على أهمية تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة، ودعت الأطراف الليبية بما فيها تلك المؤثرة “إلى مزيد من التنازلات لوضع المصلحة الوطنية فوق جميع الاعتبارات، وتحقيق الإجماع الوطني لتجاوز المرحلة الانتقالية”.
وفي جويلية 2017، عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقاءً بين فايز السراج وخليفة حفتر قرب باريس في سبيل حل الأزمة الليبية.
ورغم الأمل الذي بعثته دعوة الرئيس الفرنسي لاجتماع الفرقاء الليبيين في باريس، من أجل إيجاد مخرج لأزمتهم المستعصية، إلا أن شكوكًا كثيرة أثيرت حول قدرة اللقاء على معالجة الملف المعقد.