في لقاء مع المديرين لمتابعة مجريات الدخول المدرسي… بن غبريط تلجأ إلى تدابير آنية لتوفير الكتب المدرسية

elmaouid

الجزائر- كشفت وزيرة التربية الوطنية عن تدابير جديدة وآنية من أجل تسريع عملية توزيع الكتب وضمان توفرها داخل كامل المؤسسات التربوية، هذا فيما وجهت جملة من التعليمات لمديري التربية من أجل تحسين ظروف

التحاق المتمدرسين بأقسامهم عبر توفير الإطعام والنقل في أقصى وقت ممكن.

وخلال اجتماع  لوزيرة التربية الوطنية،  نورية بن غبريط، عبر المحاضرة المرئية، بمقر الوزارة بالمرادية، مع مديري التربية الـ:50 للولايات والأمناء العامين للمديريات، بحضور الإطارات المركزية، أعطت بن غبريط  توجيهات  صارمة بضرورة الحرص على ضمان تمدرس التلاميذ في أحسن الظروف، داعية هؤلاء المديرين إلى ضرورة ايجاد حلول للمشاكل التي تواجه المتمدرسين،  متخذة  تدابير جديدة وآنية من أجل تسريع عملية توزيع الكتب و ضمان توفرها داخل كامل المؤسسات التربوية، للحيلولة دون وقوع الكتب المدرسية في ايادي المضاربين بعد قرار توزيعها لدى الخواص عبر المكتبات، ومنع بيعها في  السوق السوداء الذي أدى إلى ندرتها، في ظل نفاذ مخزون المؤسسات التعليمية فيما تعلق بالكتب القديمة.

ووفق بيان صادر عن وزارة التربية الوطنية، فإن الوزيرة تابعت بحرص مجريات الايام الاولى من السنة الدراسية، وهذا على خلفية التقارير السوداء التي تلقتها من جمعيات اولياء التلاميذ وتنظيمات نقابية تحذر فيها من عواقب التأخر في  توزيع الكتب، في ظل نقص الاساتذة والمؤطرين للاطوار الثلاثة، وغياب الإطاعم بسبب بقاء المطاعم المدرسية مغلقة بعدة مناطق  ناهيك عن غياب النقل وفوضى أمام أبواب عديد  المؤسسات التربوية وتسجيل طوابير لاولياء التلاميذ داخل مديريات التربية طمعا في تسجيل ابنائهم المسرحين بسبب إعادة السنة.

وأمرت مديري التربية بأهمية النظر في مطالب الاسرة التربوية وفتح ابواب الحوار، كما شددت على تطبيق المنشور  الاطار2017/2018، في إطار  ضمان العدالة في تمدرس التلاميذ وضمان الحق الدستوري إلى غاية سن 16 سنة، وضبط اعداد التلاميذ حسب كل مستوى وكل مرحلة تعليمية وكل مؤسسة.

وحرصت الوزيرة على  أهمية توزيع التأطير البيداغوجي والإداري بطريقة عقلانية وعادلة على كافة المستويات التعليمية وفي جميع المواد التعليمية  والحرص على تغطية الحاجيات من خلال استغلال المناصب الشاغرة وخاصة في المناطق النائية والجبلية.

ودعت بن غبريط في سياق آخر إلى  ترشيد توزيع الموارد البشرية وتقليص اللجوء الى “الوضع تحت التصرف”، في وقت سهرت على تفعيل خلايا استقبال التلاميذ واوليائهم بمديريات التربية والمؤسسات التعليمية وهذا من أجل إنجاح الدخول المدرسي من خلال التوجيهات والإرشادات التي تعطى للتلاميذ وأوليائهم مع الحرص على تحيين النظام الداخلي للمؤسسة بإشراك اعضاء الجماعة التربويبة والحرص على انسجامه ووضعه في متناول التلاميذ واوليائهم .

وفي الأخير أكدت على أهمية التنسيق مع الجماعات المحلية لفتح سريع للمطاعم المدرسية المتاخرة وضمان النقل المدرسي بالتنسيق مع الجماعات المحلية أيضا وقطاع التضامن لاسيما في المناطق النائية مع إعداد قوائم للتلاميذ القاطنين في هذه المناطق.